12-أبريل-2021

يوسف بلمهدي, وزير الشؤون الدينية والأوقاف (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير -الترا جزائر

وصف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، الإثنين، دعوات كسر وخرق البروتوكول الصحي في المساجد بـ " الشيطانية"، التي لا تريد الخير للجزائر والمواطنين.

صلاة التراويح والجمعة لن تُقام بالمسجد الأعظم وبروتوكول خاص لباقي الصلاوات

وأكد الوزير بلمهدي لدى نزوله ضيفًا على منتدى الإذاعة، الإثنين، أن "مساجد الجمهورية مطمئنة وجموع المصلين يتفاعلون إيجابيا مع البروتوكل الصحي خلال تأدية الصلوات الخمس وصلاة الجمعة".

وفنّد وزير الشؤون الدينية تسجيل أيّة حالة لكسر البروتوكول الصحي، موضحًا: "لكن هناك دعوات ممن لا يريدون خيرا للجزائر إلى كسر هذا البروتوكول، واعتبرها دعوات شيطانية وإفسادا".

وتابع: "وبالنظر إلى السياق العام الذي تشهده الجزائر نجد أن نفس المواقع والعناوين التي تضرب الجزائر في وحدتها مصدرها واحد وإن تعدد مسمياتها تريد أن تضرب الجزائر في سوقها وفي مؤسساتها الأخرى كالجيش وفي قطاع الصحة وأيضا في الشؤون الدينية والأوقاف".

واسترسل قائلًا: "فعندما نقرأ هذا الكلام نستبق الأحداث ونحاول أن نعطي الإطار الأساس الذي يستطيع أن يحتمي به رواد المساجد ونجنب المسجد الفتنة ".

وأضاف بلمهدي أن "بعض الناس يريدون التشويش على العمل المسجدي وإذا ما انكسر هذا الانضباط في المسجد فسوف ينكسر في جميع أماكن التجمعات، كالحافلات وفي السوق وفي الشارع وسنعود إلى الأرقام الكبيرة على غرار ما حدث في بعض الدول التي عادت فيها مؤشرات الوباء إلى الارتفاع بعد التخلي عن إجراءات التباعد الاجتماعي".

وقال الوزير إن "صلاة التراويح ستكون أول تجربة في عصر الكوفيد مثلما كانت تجربة صلاة الجمعة، فيما لا يزال الوباء يحصد الأرواح والضحايا".

وشدد أن مصالحه دعت إلى توخي الحيطة والحذر، من خلال إسداء تعليمات للأئمة بأن يكونوا أكثر حذرا والتزاما بدعوة المصلين إلى الانضباط بالبروتوكول الصحي، الذي تم اعتماده من طرف اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا .

وأكد بلمهدي أن جامع الجزائر لن يفتح لصلاة الجمعة ولا لصلاة العشاء والتراويح، التي تبقى مغلقة إلى إشعار آخر وحتى صلاة الظهر ليوم الجمعة لن تقام في جامع الجزائر كما كان من قبل.

وفي الصدد أشار إلى أن "هناك بروتوكول صحي سيطبق بالنظر إلى خصوصية المسجد الأعظم".

واعتبر الوزير بأن تدشين عدة مساجد بالعاصمة وعديد ولايات الوطن مؤخرا سيخفف من الضغط على المساجد المحورية ويحدّث من انتشار وباء كورونا المستجد، مستحسنا مبادرات المحسنين والمتبرعين لبناء بيوت الله وبناء النفس المطمئنة التي تتمتع بالسكينة خاصة في شهر رمضان الكريم.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

باستثناء المسجد الأعظم.. 17400 جامع ستُصلى به صلاة التراويح

بلمهدي: أطراف تسعى لتشويه منطقة القبائل