أبرمت المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي عدة اتفاقيات شراكة مع مؤسسات وطنية كبرى، بهدف إتاحة الفرصة لطلبتها لتوظيف معارفهم ومهاراتهم لخدمة الاقتصاد الوطني.
مدير المدرسة: الشراكات ستسمح للطلبة بالتعامل مع مشاريع عملية وواقعية
جاء هذا الإعلان خلال الجلسة الحوارية التي عقدت السبت ضمن فعاليات الطبعة الثالثة للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة بالمركز الدولي للمؤتمرات.
وبالمناسبة، شدد مدير المدرسة، عبد المليك بشير، على الدور المحوري لهذه الاتفاقيات في فتح آفاق جديدة أمام الطلبة وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المؤسسات الاقتصادية.
وأوضح بشير خلال كلمته أن الاتفاقيات الموقعة مع عدد من المؤسسات الاقتصادية الوطنية تهدف إلى تشجيع الطلبة على البحث العلمي وتوفير بيئة مهنية خصبة لهم، مع إمكانية توظيفهم مستقبلاً من قِبل هذه المؤسسات.
كما أشار إلى أن هذه الشراكات ستسمح للطلبة بالتعامل مع مشاريع عملية وواقعية، ما يعزز قدراتهم على إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تعود بالفائدة على الطرفين، سواء من ناحية تطوير مهارات الطلبة أو دعم المؤسسات الاقتصادية.
ووفق المدير العام فإن هذه الاتفاقيات شملت مجمعات ومؤسسات اقتصادية بارزة مثل سوناطراك، سونلغاز، اتصالات الجزائر، موبيليس، ووكالة الفضاء الجزائرية، مع إمكانية توسيع دائرة الشركاء لتشمل مؤسسات أخرى في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما يعزز فرص التعاون والابتكار في مجالات حيوية.
وتكمن هنا أهمية الحاضنات التكنولوجية المتوفرة على مستوى المدرسة، والتي تُعتبر وفق المدير، فضاءً ملائماً لاحتضان أفكار الطلبة ومشاريعهم الإبداعية في مجال الذكاء الاصطناعي، مع توفير الدعم اللازم لمساعدتهم على تجسيدها على أرض الواقع.