أكّد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أنّ لقاح كورونا لن يكون إجباريًا، بل قد يتم تحديد نسبة 20 في المائة من الفئات التي هي في حاجة إلى ذلك، وستكون الأولوية للمصابين بالأمراض المزمنة والأشخاص المسنين.

بن بوزيد: الجزائر تسعى لاقتناء اللقاح في إطار عملٍ منظم مع المنظمة العالمية للصحّة

وأضاف بن بوزيد لدى نزوله ضيفًا على القناة الإخبارية الثالثة، أنه "تم إعداد مخطط في إطار الإستراتيجية الوطنية استعدادًا لعملية التلقيح ضد فيروس كورونا بعد اقتناء هذا اللقاح".

وأشار في هذا الصدد إلى تنصيب لجنتين، الأولى تتكلف بالجانب اللوجيستيكي والثانية بمتابعة عملية التلقيح عبر المؤسسات الصحية.

وأكدّ الوزير أنّ الجزائر تسعى لاقتناء اللقاح في إطار عملٍ منظم مع المنظمة العالمية للصحّة ومنظمة الأمم المتحدة ومجموعة "كوفاكس" منذ شهر آب/أوت الماضي. موضحًا أن اللقاح لم يُعتمد بعد من طرف منظمة الصحة العالمية ولم تتحصل المخابر التي بلغت درجة متقدّمة من التجارب السريرية حتى الآن على السماح لها بتسويقه.

كما أبدى المتحدّث ارتياحه من تراجع عدد الإصابات بالفيروس، مبرزًا شغل نسبة 40 في المائة من الأسرّة على المستوى الوطني في الوقت الحالي؛ أي 5212 سرير من بين 1000 سرير سخّرت لمواجهة الوضع الوبائي، في حين بلغت نسبة شغل الأسرّة في بعض الولايات التي تعرف كثافة سكانية 90 في المائة.

وبخصوص العلاج ونوعية الادوية المستعملة ضدّ الفيروس قال الوزير بأنه يتم وصفه حسب الحالات فبعد إدراج المضادات الحيوية والهيدروكسي كلوروكين في بداية الأمر، تم إضافة مضادات تخثر الدم بعد ملاحظة ظهور التهابات أخرى لدى بعض الحالات ثم أدوية الكورتيكوييد لحالات أخرى.

اقرأ/ي أيضًا:

هذا هو سعر لقاح "كوفيد-19" المرتقب بالدينار الجزائري

بن بوزيد: "كلوروكين" حقق نتائج إيجابية وننتظر الأسوأ من حيث الإصابات