فريق التحرير - الترا جزائر
يمثل الصحفي مصطفى بن جامع أمام مجلس قضاء عنابة في قضيتين منفصلتين لا علاقة لها بموضوع اعتقاله الحالي الخاص بقضية بوراوي.
بن جامع سيحاكم وهو رهن الاحتجاز في قضيتين رفعهما ضده والي عنابة
وأفادت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أن بن جامع سيحاكم وهو رهن الاحتجاز في قضيتين رفعهما ضده والي عنابة في قضايا تتعلق بمقالات صحفية.
وصدر في هاتين القضيتين حكم ابتدائي غيابي ضد بن جامع، ما اضطره للقيام بمعارضة وفق الإجراءات القانونية المعمول بها في هذه الحالة.
وكانت محكمة عنابة قد أصدرت حكما غيابيًا على بن جامع في كانون الأول/ديسمبر 2021 بالسجن لمدة عام و 200 ألف دينار كتعويض للوالي بتهمة القذف.
وكان الصحفي وهو رئيس تحرير جريدة لوبروفنسيال بعنابة شرق البلاد، قد تعرض للاعتقال يوم 9 شباط/فيفري الماضي، للاشتباه في ارتباطه قضية بمغادرة الناشطة السياسية أميرة بوراوي بطريقة غير قانونية التراب الجزائري إلى تونس.
وفي 21 آذار/مارس الماضي، استمع قاضي التحقيق لبن جامع، في الموضوع، بالقطب الجزائي المتخصص بمحكمة قسنطينة في قضية بوراوي، في انتظار أن تبرمج المحاكمة.
ويواجه المتابعون في القضية تهما جنائية تتعلق بتسهيل مهمة الناشطة بوراوي التي غادرت الجزائر نحو تونس عبر المركز الحدودي أم الطبول، بطريقة غير قانونية.
وسبق للصحفي بن جامع أن تعرض في السنتين الأخيرتين للمتابعة في عدة قضايا دون أن يصل الأمر لإيداعه السجن، وأثارت قضاياه جدلا بسبب شعوره بوجود حملة تستهدفه بسبب كتاباته ونشاطه.
