12-فبراير-2022

(الصورة: فيسبوك/التراجزائر)

اعتبر السيناتور عبد الوهاب بن زعيم أن مغادرة 1200 طبيب نحو فرنسا أصبحت" قضية أمن صحي وطني"، مؤكدًا أن الجزائر أولى بأطبائها الأخصائيين ومن غير المعقول أن مستشفياتنا تعاني نقص كبير في الاخصائيين ونحن نصدرهم للخارج، حسبه.

بن زعيم: إذا كانت فرنسا مهتمة بالشباب الجزائريين فعليها تكوينهم على حسابها ومن ميزانيتها

وطالب بن زعيم في منشور له على صفحته على "فيسبوك" بمنح الأطباء تحفيزات تجعلهم يفضلون العمل في الجزائر بدل الهجرة نحو الخارج، معلّقا "بكل بساطة أعطوهم سكنات وامكانيات العمل والاستقرار ضاعفوا أجورهم، أعطوهم سيارات".

وأضاف "كنا سنقف الى جنب الطبيب إذا تعرض إلى تسريح تعسفي من الدولة، لكن الطبيب الذي يتخلى عن واجبه العملي والوطني والدولة والمواطن محتاج إليه هذا ليس تصرف وغير مقبول لا أخلاقي ولا وطني".

وأردف "على الدولة توجيه 1200طبيب مختص الى الصحراء للعمل وخدمة الشعب مع توفير ظروف العمل وتحسين الأجور وألا تقبل بمغادرة أي كان ما دمنا نحتاج الأطباء الأخصائيين".

وأكّد السيناتور أن"فرنسا تقدم كل الاغراءات للأطباء والمهندسين والنخبة للهجرة إليها وبسوء نية حتى تصبح الجزائر دائمًا في حاجة ماسة للموارد البشرية المختصة".

وأوضح المتحدث "إذا كانت فرنسا مهتمة بالشباب الجزائريين فلتبدأ من البداية وتكوّنهم على حسابها ومن ميزانيتها وليكن ذلك بشروط واتفاقيات ثنائية بين الدولتين، لكن أن تستنزف كل الطاقات البشرية الجاهزة بأموال الخزينة العمومية بطرق غير مشروعة هذا غير مقبول ولذلك وجب وضع النقاط على الحروف".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

الوزير الأوّل: منظومتنا الصحيّة يمكنها وقف نزيف الأطباء نحو الخارج

تبون: منظومتنا الصحية ليست الأفضل في العالم ولا الأخيرة