17-مايو-2022
الوزير الأول

أيمن بن عبد الرحمان، الوزير الأول (الصورة: فيسبوك)

قال الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، الثلاثاء، إن أصدقاء الثورة الجزائرية يجسدون بمواقفهم النبيلة صحوة الضمير الإنساني، الذي ينتصر لحقوق المظلومين والمستضعفين ضد الطغاة المعتدين.

الوزير الأوّل: الجزائر ثابتة على نهج مناصرة القضايا العادلة في العالم

واعتبر بن عبد الرحمان في مداخلته خلال فعاليات الملتقى الدولي حول "أصدقاء الثورة الجزائرية" أن "الثورة التحريرية الجزائرية العظيمة، ثورة إنسانية دافعت عن القيم المشتركة والحقوق الطبيعية كالحق في الحياة ونبذ العنصرية، ووقف الاستغلال المتوحش للشعوب ونهب ثرواتها".

وأضاف: "وما أنتم (أصدقاء الثورة) إلا لبنة من ذلك الوعي وصحوة الضمير في مرحلة عرفت حركات التحرير في العالم في ظل قطبية ثنائية، فأسهمت بذلك الثورة الجزائرية ومناصروها عبر ثورات أخرى إلى إعادة رسم معالم جديدة جيوسياسية وإستراتيجية للتعايش السلمي بين الأمم".

 

فندق الأوراسي | الوزير الأول يشرف على افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول أصدقاء الثورة التحريرية

فندق الأوراسي | الوزير الأول يشرف على افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول أصدقاء الثورة التحريرية

Posted by ‎Télévision Algérienne - المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري‎ on Tuesday, May 17, 2022

وواصل الوزير الأول، كلمته، مردفًا: "إن الجزائر بأجيالها المتعاقبة ستبقى ستظل وفية لكل من ناصرها ووقف إلى جانبها في محنتها خلال معركة الشرف وستورث قيم الإخلاص والوفاء إلى بناتها وأبنائها البررة، لأن مثل هذه القيم هي جسر التواصل بين الأمم والضامن الأكيد لزرع المحبة والتعاون والرقي والسلام العالميين".

من جهة أخرى، جدّد الوزير الأول التأكيد على " ثبات الجزائر على نهـج مناصرة القضايا العادلة في العالم، مستدلاً بالقضية الصحراوية وضرورة تصفية آخر استعمار في أفريقيا وكذا القضية الفلسطينية عاصمتها القدس الشريف".

ولفت إلى أن " الجزائر ستبقى رمزا للحرية، ثابتة على نهجها القويم لمناصرة القضايا العادلة في العالم، وهو تعبير عن الوفاء للمبادئ التي مكنت الشعب الجزائري من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره، وينطوي دفاعها عن هذا المبدأ في مواقفها الداعمة للشعوب المتطلعة للتحرّر من الاستعمار عن قناعتها الراسخة بأن إرادة الشعوب سيدة في كل الظروف، وأن حقها في تقرير مصيرها لا يجوز أن يصادر مهما كانت المسوغات".

وتتواصل إلى يوم الأربعاء أشغال هذا الملتقى، الذي أشرف على افتتاحه الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان والمنظم من قبل وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

وتدور محاور هذا اللقاء الدولي، الذي ينظم في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ60 لاسترجاع السيادة الوطنية، حول القيم الإنسانية في مواثيق الثورة  الجزائرية ودورها في نسج العلاقات مع أمم العالم وكذا مساهمة أصدقاء الثورة في  دعم كفاح الشعب الجزائري، إضافة إلى مقاربات تحصين وبعث تجربة أصدقاء الثورة  الجزائرية.