فريق التحرير ـ الترا جزائر
أكد سفير الجزائر بنواكشوط، محمد بن عتو، أن الجزائر تعتبر التضامن مع موريتانيا من ثوابتها السياسية في المنطقة.
السفير الجزائري لدى نواكشوط قال إنّ "العلاقات بين البلدين شهدث تطورًا متصاعدًا"
وأوضح بن عتو في تصريح لوكالة الأنباء الموريتانية على هامش حفل إحياء الذكرى الـ68 لاندلاع الثورة التحريرية بالسفارة، أن "التضامن مع موريتانيا من ثوابت السياسة الجزائرية في المنطقة"، مؤكدا على أن “الجزائر دأبت على تقديم العون للشقيقة موريتانيا في مختلف الميادين”.
وفي تقييمه لمستوى العلاقات الجزائرية-الموريتانية، قال السفير إنها “شهدت تطورًا متصاعدًا بفضل التوجيهات السديدة والإرادة الصادقة والحرص المستمر على تطويرها لقائدي البلدين”.
وأبرز في هذا الصدد بأن الدورة 19 للجنة الكبرى المشتركة الجزائرية-الموريتانية للتعاون المنعقدة بنواكشوط أيلول/سبتمبر الماضي، قد حققت نجاحاً باهًرا.
كما أشار الدبلوماسي إلى أن المعبر الحدودي الرابط بين البلدين أصبح جسرا للتواصل الإنساني والثقافي والتجاري بين سكان المناطق الحدودية.
وكان الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن في افتتاحه لأشغال الدورة الـ 19 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-الموريتانية في نواكشوط، قد ذكر أن متوسط حجم المبادلات البينية قد بلغ ما يعادل 50 مليون دولار، بالرغم من الأزمة الصحية التي أدت إلى تراجع نسبي لحجم هذه المبادلات.
وأضاف أن حجم هذه المبادلات كان قد تراجع إلى 27.9 مليون دولار سنة 2020، ليعاود بعدها الارتفاع في السنة الفارطة ليصل إلى 87.32 مليون دولار.
