09-فبراير-2021

إسلام بن عطية، المنسق العام لحزب التيار الوطني الجديد (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

 
فريق التحرير - الترا جزائر 
كشف الناشط السياسي إسلام بن عطية، عن رفض وزارة الداخلية الترخيص للحزب الذي أعلن عن تأسيسه تحت مسمى "التيار الوطني الجديد"، وذكر أنه قرّر مقاضاتها أمام مجلس الدولة.
حزب بن عطية دعا إلى إعلان شغور منصب رئيس الجمهورية خلال الفترة التي قضاها في ألمانيا للعلاج
وأوضح بن عطية في منشور له، اليوم، على صفحته بفيسبوك، أن رفض ترخيص عقد مؤتمر "التيار الوطني الجديد"، تزامن مع افتتاحية مجلة الجيش بعنوان "الجزائر الجديدة حقيقة"، ليثبت بما لا يدع أي مجال للشك أنها وهمٌ، على حدّ قوله.
وأضاف أن "هذا الوهم  صنعته المنظومة البائسة وصدقته العقول الغبية"، بينما يعيش المواطن، حسبه، حقيقة واحدة هي تراجع في كل المجالات وفشل على جميع الاصعدة الداخلية والخارجية .
وأبرز بن عطية، وهو من الشباب الذين برزوا خلال الحراك الشعبي، أن خطوة تأسيس حزبه نجحت في "تعرية السلطة وإظهار بهتانها ليس لدى المعارضة  المدركة لحقيقة النظام، ولكن للمواطن البسيط".
وتابع يقول: "حتى وإن اختلف معنا كثيرون في خطوة إنشاء الحزب، وتهجم علينا ورغم كل التقديرات التي تشير إلى رفض الملف، بسبب مواقف الحزب من الملفات السياسية التي لم ولن تكون مصدرا للمتاجرة او التنازل الا اني اعتبرها تجربة ناجحة  وواعدة".
وأعلن عن قراره مقاضاة وزارة الداخلية أمام مجلس الدولة التي هي هيئة يغلب عليها حسبه، التعيين من طرف الخصم وهو رئيس الجمهورية ممثلا في وزارة الداخلية وذلك من أجل تعرية وهم استقلالية العدالة، على  حدّ قوله.
ودعا بن عطية مختلف التيارات الموجودة داخل وخارج الحراك، إلى تنظيم أنفسها مع من يشتركون معهم في الأفكار والتوجهات من أجل المساهمة في فرز الساحة وخلق ديناميكية سياسية لمجابهة النظام بنظرة شاملة.
وكان حزب بن عطية الذي لم يحصل على الاعتماد بعد، قد أصدر موقفًا داعيًا لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية خلال الفترة التي قضاها في ألمانيا للعلاج.
 
 
اقرأ/ي أيضًا: