فريق التحرير - الترا جزائر
جدّد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، مطلبه برفع التجميد عن قانون تعميم استعمال اللغة العربية، واعتبر ذلك طريقًا لإرساء لبناء الجزائر الجديدة.
بن قرينة: حماية اللغة العربية وترقيتها يضمن تماسك الجبهة الداخلية
وذكر بن قرينة في منشور له على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أن حماية اللغة العربية وترقيتها فيه الضمان الموثوق لتماسك الجبهة الداخلية، معتبرًا رفع التعطيل عن قانون تعميمها أوّل خطوة في طريق إرساء لبنات "الجزائر الجديدة".
وأشار المرشّح الرئاسي السابق، إلى أن اللغة العربية تعتبر مقوما من مقومات الشخصية الوطنية وثابتًا من ثوابت الأمّة، الذي يُجسد تعميمها والعمل بها مظهرًا من مظاهر السيادة وغاية من غايات النظام العام.
وكان بن قرينة قد ذكر بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، أن الجزائر "لا تزال رهينة الرواسب الاستعمارية والتي تستهدف سلخ الشعب الجزائري عن إحدى ركائز هويته وهي لغته الوطنية العربية"، إذ لا يزال قانون تعميمها حسبه، يراوح مكانه "لا هو مجمّد ولا هو مفعل".
كما طالب بـ"إعادة النظر في صلاحيات المجلس الأعلى للغة العربية بما يجعله يضطلع بأدوار أعلى لخدمة وتكريم هذه اللغة السامية التي تشرّفتْ بكونها لغة القران الكريم ".
وتعدّ اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الجزائر بنص الدستور، لكن بعض المدافعين عنها في الجزائر يستنكرون طغيان استعمال الفرنسية في المؤسّسات الحكومية وعلى لسان المسؤولين ويعتبرون ذلك إنقاصًا من السيادة الوطنية.
اقرأ/ي أيضًا: