أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، السبت، أن المبادرة التي أطلقتها الحركة من أجل رص الصف وتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات القائمة "لقيت استحسانًا كبيرًا وهي مفتوحة للجميع دون إقصاء".
رئيس حركة البناء الوطني: المخاطر المحدقة بالجزائر تستوجب تمتين جبهتنا داخليًا لمواجهة من يريد أن يصنع فينا الطائفية السياسية
وفي كلمة له خلال افتتاح دورة مجلس شورى الحركة، أعلن بن قرينة أن" المبادرة التي أطلقتها حركته من أجل الوطن وتمتين الجبهة الداخلية ورص الصف الوطني والتنبيه للتحديات الداخلية والمخاطر الخارجية لقيت استحسانا كبيرا من شركاء الساحة الوطنية من أجل صياغة بنودها وأهدافها".
وأضاف: "المبادرة ليست حكرًا على الحزب وإنما مفتوحة لجميع الجزائريين دون إقصاء"، مؤكدًا أنّ "مبادرتنا التي أطلقناها لباها العشرات ولازالت مفتوحة ليلبيها المئات من الشخصيات الوطنية والنخب الوطنية 97 بالمائة من الأحزاب المشكلة للأغلبية البرلمانية ممثلة في المبادرة وأيضا 80 بالمائة من الهيئات والنقابات."
وفي الصدد أوضح أنّ "المخاطر التي تحدق بالجزائر تستوجب تمتين الجبهة الداخلية لتشكل حاجزًا أمام من يريد أن يصنع فينا الطائفية السياسية."
وهنا ثمّن رئيس "البناء" ما وصفه بـ "هبة الجزائريين للدفاع عن الوطن ورفضهم لأي تدخل في شأنه الداخلي."
كما حذّر من "المحاولات المتكررة لاستهداف مجتمعنا وتفكيكه وبث السموم فيه من خلال ترويج المخدرات أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي."
وشدّد في كلمته أنّه "تبقى دومًا قضيتنا الأولى وأم القضايا وقضيتنا المركزية هي فلسطين الشاهدة علينا ونبقى نتمثل شعارنا الدائم بأن الجزائر هي مع فلسطين ظالمة أو مظلومة ووصية شهدائنا بأن استقلال الجزائر يبقى ناقصًا ما لم تنل فلسطين استقلالها."
وذكّر بموقف الحركة "الدائم لجنب دولتنا داعمًا له حتى لا يتأثر من أي ضغوطات من أجل مواصلة الجهد في لم الشمل الفلسطيني ولمواصلة دعم نضال الشعب الفلسطيني حتى يحقق حلمه في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف."