فريق التحرير - الترا جزائر
دعا عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، إلى مباشرة تعديل حكومي يستدرك الاختلالات المسجلة، وأبرز أن حزبه مستعد لدخول التشريعيات المقبلة في إطار تحالفات سياسية.
بن قرينة: حزبنا لا يزال ثابتا مع الخيار الدستوري والاحتكام لصندوق الانتخابات
وأوضح بن قرينة في كلمته بمناسبة انعقاد ندوة إطارات حركة البناء، أنه تم تسجيل توسع رقعة الاحتجاجات الاجتماعية في الجزائر بشكل لافت خلال الأسابيع الأخيرة في ظل بقاء حكومة غير قادرة علي مسايرة التطورات المجتمعية.
وقال المرشح الرئاسي السابق، إن الوقت أضحى ضروريا، لمباشرة تعديل حكومي يستدرك الاختلالات المسجلة المتسببة في الاضطرابات الاجتماعية نتيجة عجز الوزراء القائمين على عدد من القطاعات.
وأشار إلى أن هذه الاحتجاجات التي بدأت تتوسع يوما بعد يوم تفتح الباب واسعا أمام محاولات استغلال معاناة المواطنين والمتاجرة بأوجاعهم عبر صناعه التوترات وتعميمها والدفع بالمراحل الانتقالية التي رفضها الجزائريون حسبه.
وشدد على أن حزبه لا يزال ثابتا مع الخيار الدستوري والاحتكام لصندوق الانتخابات، رفض باستمرار حسبه، "جر الجزائر الى المراحل الانتقالية واستبدال الشرعية الشعبية بشرعية التعيين والتوظيف السياسي وتقاسم الكوطة بين زمر المصالح".
وفي هذا السياق، أعلن بن قرينة أن حزبه ينتظر اليوم إعلان السلطة عن رزنامة الاستحقاقات القادمة التي ستفضي إلى انتخاب مؤسسات الجزائر الجديدة بعيدا عن التزوير بما يعيد الثقة للمواطن في مؤسسات دولته ويسمح للجزائر باستعادة مصداقيتها وهيبتها أمام الدول.
وذكر أن حزبه "على استعداد تام لتشكيل تحالفات انتخابية ستشكل قوة سياسية ستقود التغيير مع كل من يقاسمنا مبدأ أولوية الحفاظ على الدولة وانتهاج الديمقراطية والحرية ووجوب العمل المشترك والاحترام المتبادل".
اقرأ/ي أيضًا: