24-أكتوبر-2020

عبد الله بن نعوم، مدون وناشط سياسي (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

حوّلت السلطات القضائية، سجين الرأي عبد الله بن نعوم، إلى مستشفى العاصمة، من أجل تحضيره لإجراء عملية على مستوى القلب، وهو ما كان قد طالب به منذ فترة.

سبق نقل بن نعوم  إلى العاصمة حملة وطنية ودولية واسعة حذرت من خطورة وضعه الصحي

وأوضحت المحامية فتيحة رويبي في منشور لها، أنها أدت زيارة لعبد الله بن نعوم على مستوى مستشفى مصطفى باشا بعد حصولها على رخصة بذلك، ووجدته في حالة نفسية جيدة.

وتوقعت المحامية أن يتم تأجيل جلسة محاكمة بن نعوم المبرمجة يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر، بمجلس قضاء غيليزان غربي البلاد، بالنظر إلى تواجد المعني في المستشفى في حالة لا تسمح له بالحضور.

وسبق نقل بن نعوم إلى العاصمة، حملة وطنية ودولية واسعة حذرت من خطورة وضعه الصحي، ودعت السلطات للإفراج عنه وتمكينه من العلاج في أسرع وقت ممكن.

وكانت عشر منظمات دولية وجزائرية، قد دعت إلى إطلاق سراح سجين الرأي عبد الله بن نعوم فورا ودون شروط، والسماح له بالعلاج عند طبيبه الخاص سليم بن خدة.

وقالت المنظمات في بيان لها، إن بن نعوم متابع بتهم "إهانة مؤسسات الدولة” و”تقويض وحدة التراب الوطني" و"الإضرار بالمصلحة الوطنية" و"تقويض معنويات الجيش" و"محاولة الضغط على القضاة في القضايا قيد النظر" و "التحريض على التجمع غير المسلح"، وذلك بموجب المواد 146 و79 و97 و75 و147 و100 من قانون العقوبات.

وأبرزت المنظمات أن أيًّا من هذه التهم لا تعتبر جرائم مشروعة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان؛ لأنها تفرض قيودًا غير ضرورية على الحق في حرّية التعبير.

ويبرز من بين الموقعين، منظمة العفو الدولية، إلى جانب مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومنظمة المادة 19 والكنفدرالية العامة المستقلة للعمال في الجزائر، والتحالف العالمي لمشاركة المواطنين- سيفيكس، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب وريبوست انترناشيونال والنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ونقابة أساتذة التعليم العالي المتضامنين.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هيئة دفاع بن نعوم تحمل زغماتي والقضاء مسؤولية وضعه الصحّي

النيابة تقدم روايةً مضادةً حول وضع بن نعوم الصحي