فريق التحرير - الترا جزائر
ذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أن الصحفي سعيد بودور تقدم اليوم أمام وكيل الجمهورية لمحكمة وهران من أجل إنفاذ قرار الأمر بإيداعه الحبس المؤقت.
الصحافي بودور متابع بجنحة إهانة هيئة نظامية في صورة رئيس الأركان السابق قايد صالح
وأوضحت اللجنة على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن بودور امتثل رفقة عدد من محاميه أمام وكيل الجمهورية، كما رفع معارضة ضد الحكم الغيابي الصادر بحقه.
ويأتي قرار بودور بالامتثال قبل يوم من محاكمته المنتظرة، في قضيته المتعلقة بنشاطه في الحراك الشعبي، خلال مسيرات سنة 2019.
وسبق للمحامي عبد الغني بادي، أن ذكر أن الصحفي بودور متابع بجنحة إهانة هيئة نظامية في صورة رئيس أركان الجيش السابق أحمد قايد صالح، مشيرا إلى أن هذه التهمة كانت في البداية جناية إحباط الروح المعنوية للجيش قبل أن يتم إعادة تكييفها من جديد على أساس جنحة.
وتعود وقائع هذه التهمة وفق المحامي، إلى صورة رفعها بودور في إحدى المسيرات وانتشت على مواقع التواصل مكتوب عليها "لا للحكم العسكري".
وكانت محكمة وهران قد أدانت الصحفي سعيد بودور في قضية أخرى، بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية مع التعويض، إثر متابعته بتهم تتعلق بنشاطه في مجال محاربة الفساد.
وعرف بودور بكونه صحفيا ومدافعا عن حقوق الإنسان وعضوا في الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، بتغطيته لقضية حقوق المهاجرين في الجزائر.
وسبق لبودور أن اعتقل في سنة 2018، وتم استجوابه بشأن عمله في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك تغطيته لفضيحة فساد ونشاطه الحقوقي.
اقرأ/ي أيضًا: