10-مارس-2023
أميرة بوراوي

أميرة بوراوي (الصورة: فيسبوك)

قالت الناشطة السياسية أميرة بوراوي، إنها لا تشعر بالندم على طريقة رحيلها من الجزائر، بعد ما تسبب ذلك في سجن عدد من النشطاء والأشخاص اتهموا بمساعدتها على الهروب.

الناشطة بوراوي قالت إنّ حرمانها من حقوقها الأساسية كالعمل والسفر دفعها إلى مغادرة الجزائر

وأوضحت بوراوي في أحدث ظهور لها على قناة فرانس 24، أنها "حزينة لسجن أشخاص أبرياء لا علاقة لهم بما قامت به"، مشيرة إلى أنّ "الصحفي مصطفى بن جامع لم يكن يعلم أصلًا بقصة مغادرتها ولا ذنب لبقية المتابعين في القضية"، حسبها.

وأبرزت بوراوي أن دافعها في مغادرة الجزائر كان "عدم قدرتي على التعبير وحرماني من حقوقي الأساسية كالعمل والسفر دون وجه قانوني"، على حد وصفها.

وبخصوص القضايا التي توبعت عليها في الجزائر، قالت بوراوي إن "منشوراتي كانت ساخرة على فيسبوك ولم تكن تقصد ازدراء الدين الإسلامي وهي تفرق بين الإسلام كدين وبين اجتهادات البشر."

وكان قاضي التحقيق بمحكمة قسنطينة شرق البلاد، قد أمر قبل نحو شهر، بوضع والدة الناشطة أميرة بوراوي، تحت نظام الرقابة القضائية، بينما حبس كل من الصحفي مصطفى بن جامع والباحث رؤوف فرح ووالده وقريب الناشطة ياسين بن الطيب، على ذمة التحقيق.

ويواجه المتابعون في القضية تهمة تسهيل مهمة الناشطة بوراوي التي غادرت الجزائر نحو تونس عبر المركز الحدودي أم الطبول، بطريقة غير قانونية، وحصلت من هناك على الحماية القنصلية الفرنسية التي سمحت لها بالسفر لفرنسا لكونها تحمل الجواز الفرنسي.