30-أغسطس-2020

صحافيون نظّموا وقفة تضامنية مع درارني أمام دار الصحافة بالعاصمة (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

حملت عريضة للمطالبة بالإفراج عن الصحافي خالد درارني، أسماء شخصيات وطنية وسياسية بارزة، يتقدّمهم المجاهد والسجين السياسي السابق لخضر بورقعة.

وقّع العريضة أكثر من 1700 شخص من بينهم مجاهدين

واعتبرت عريضة نشرتها صحف الوطن وليبرتي ولوسوار دالجيري، أن درارني لم يرتكب من جريمة سوى ممارسته مهنته كصحافي في إطار احترام أخلاقيات المهنة، خاصة  في تغطيته المتواصلة للحراك الشعبي منذ انطلاقه في 22 فيفري 2019.

وأبرزت العريضة أن مكان درارني ليس في السجن، وطالبت بإطلاق سراحه فورًا وإعادة الاعتبار له، بعد كل هذه الفترة التي قضاها في السجن بسبب عمله الصحافي.

ووقّع العريضة أكثر من 1700 شخص من بينهم أسماء المجاهدين لخضر بورقعة، وجيلالي قروج، ولويزة إغيل أحريز، وزهرة ظريف بيطاط، ولويزة أوصديق، ومريم بن حمزة، ورضوان بناني.

ويوجد من بين الموقعين محسن بلعباس رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، ولويزة حنون زعيمة حزب العمال، ونواب سابقون وحقوقيون مثل نور الدين بن يسعد ومصطفى بوشاشي وعبد الغني بادي.

واستنكرت العريضة ما وصفته بالتحامل الكاذب ضدّ درارني، والذي  تم تغذيته بتدخل رئاسي وانتهى بإدانة هي الأثقل ضد صحافي منذ استقلال الجزائر.

وأشارت إلى أن المتهمين مع خالد درارني في الملف نفسه بالتهم ذاتها غير المؤسّسة، تم إدانتهم من قبل محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، بعقوبات أقل من المدّة التي قضوها في الحبس المؤقّت.

وينتظر أن يُحاكم درارني من جديد في 8 أيلول/سبتمبر المقبل، في استئناف قضيته أمام مجلس قضاء الجزائر، بعد الحكم الابتدائي الذي أصدرته ضده محكمة سيدي امحمد بالعاصمة بثلاث سنوات حبسًا نافذًا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

استئناف حكم درارني وميلاد لجنة لمساندته

درارني: حملة التضامن معي تشعرني بالتفاؤل