23-سبتمبر-2024
بوغالي

(الصورة: فيسبوك)

 قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الإثنين، إنّ الدورة البرلمانية الجديدة "ستكون استثنائية" وتعرف برنامجًا وجهودًا "غير عادية".

رئيس المجلس الشعبي الوطني أكّد بأن هيئته ستكون داعمًا أساسيًا لإنجاح كل المبادرات والمشاريع التي تخدم المواطن

وأوضح بوغالي في كلمة له بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية العادية 2024-2025 للمجلس، بأنّ "الدورة البرلمانية الحالية ستعرف برنامجًا مكثفًا وجهودًا غير عادية في إطار الاختصاصات المحفوظة دستوريًا للمجلس الشعبي الوطني، والرامية إلى تكريس قيم الجمهورية والحكم الديمقراطي وبسط سلطان القانون وتفعيل أدوات التضامن الوطني وتحقيق التطلعات التنموية".

وأكد أن "المشروع النهضوي الواعد والأهداف الإنمائية المسطرة ومختلف الإصلاحات التي تمت مباشرتها بقيادة الرئيس تبون، ساهمت في استيفاء الشروط الكفيلة بترسيخ ديمقراطية تعددية حقة بالجزائر".

ليكمل: "هذه الإصلاحات التي تعيش الجزائر على وقعها اليوم، مكنت من تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال التوزيع العادل للثروة".

وهنا أبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني بأنّ "كل ذلك أمّن الصرح المؤسساتي القائم على مبدأ المواطنة والديمقراطية التشاركية في كنف دولة الحق والقانون".

ودعا بوغالي الجميع إلى "الانخراط في مسعى استنهاض القدرات الهائلة والكامنة وجعلها في خدمة التنمية ورفاهية المواطنين". لافتا إلى أن "المجلس وفي إطار التكامل المؤسساتي سيكون داعمًا أساسيًا لإنجاح كل المبادرات والمشاريع بما يخدم الوطن والمواطن".

وفي السياق ذاته، أشاد بـ "البرنامج الطموح الذي خطه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال تأديته اليمين الدستورية". لاسيما "مباشرة حوار وطني مفتوح مع كل مكونات المجتمع الجزائري لتعزيز أسس البناء الديمقراطي"، وفقه.

 وافتتحت، الدورة البرلمانية العادية 2024-2025، في جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس، إبراهيم بوغالي، بحضور رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، والوزير الأول، نذير العرباوي إلى جانب أعضاء من الطاقم الحكومي.