13-أبريل-2021

صبري بوقدوم، وزير الشؤون الخارجية (الصورة: النهار أونلاين)

فريق التحرير - الترا جزائر

دعا وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم، خلال اجتماع الذكرى الـ 25 لـمعاهدة بليندابا، إلى وضع حدٍّ لانتشار الأسلحة النووية، مذكرًا بمعاناة الجزائر من تجارب تلك الأسلحة المدمّرة التي قام بها الاحتلال الفرنسي على أراضيها.

بوقاوم: الجزائر ستستمر في العمل من أجل القضاء التام على أسلحة الدمار الشامل

وأوضح بوقادوم خلال الاجتماع، الذي جرى عبر تقنية التواصل عن بعد، أن هذه التجارب خلفت عدة وفيات وأضرارًا لدى الآلاف من الجزائريين علاوة على آثارها على البيئة.

وأكد وزير الشؤون الخارجية خلال مشاركته في اجتماع المعاهدة، التي تهدف لخلق منطقة خالية من الأسلحة النووية في أفريقيا، أنه يتوجّب معالجة المسائل المتعلقة بالتعويض بطريقة أكثر جدية، موضّحًا أن الجزائر ستستمر في العمل من خلال كل الآليات اللازمة، من أجل القضاء التام على أسلحة الدمار الشامل.

كما دعا الوزير إلى توسيع تجارب إنشاء المناطق الخالية من الأسلحة النووية، موضحا أن معاهدة بليندابا قد تم التوقيع عليها من طرف أغلبية الدول الأفريقية، مما يعكس التزامهم في هذا المسعى الدولي الذي يهدف إلى مكافحة الأسلحة النووية، مذكرًا أن الجزائر تعتبر من بين أوّل الدول الموقعة على هذه المعاهدة، كما ساهمت في تنصيب اللجنة الأفريقية للطاقة الذرية.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

تجارب فرنسا النووية.. جرح الجزائر الغائ

الفن وزمن التغيير.. أصعب مراحل الثورة