فريق التحرير - الترا جزائر
قال وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، إن الجزائر تنتظر من الولايات المتحدة الأمريكية الحياد وفقًا لما تتطلبه تحدّيات المرحلة الحالية.
بوقدوم وشنكر تباحثا ملفات إقليمية ودولية مشتركة
وأوضح صبري بوقدوم عقب لقائه، أمس الخميس، بمساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ديفيد شنكر، أن الجزائر تنتظر من الولايات المتحدة الأمريكية الحياد في مواقفها من أجل إحراز تقدم في قضايا السلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف بيان صادر عن وزارة الخارجية أن "الطرفان تبادلا وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وفي السياق، أردف المصدر بأن "بوقدوم وشنكر تباحثا الملف الليبي والوضع في الصحراء الغربية وكذا الأزمة في الساحل وقضايا الشرق الأوسط".
كما غرّد بوقدوم بعد لقاء المسؤول الأمريكي على تويتر قائلًا: "كان اللقاء فرصة لإجراء تقييم شامل وصريح للعلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول طبيعة الدور المنتظر من الولايات المتحدة الأميركية على الصعيدين الدولي والإقليمي في إطار الشرعية الدولية، لمواجهة التحديات الراهنة".
ونفى ديفيد شنكر، في ندوة صحفية عقدها الخميس، بالجزائر، أن يكون اتفاق التطبيع الثلاثي المبرم بين الولايات المتحدة والمغرب و"إسرائيل"، متضمنًا إقامة قاعدة عسكرية بالصحراء.
ورفض المسؤول الأمريكي التعليق عن موقف الإدارة الأميركية المقبلة من قرار ترمب الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، معلقًا: "ما يمكنني قوله هو أن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن المفاوضات السياسية وحدها قادرة على حلّ القضايا بين المغرب وجبهة البوليساريو، وأن المفاوضات يجب أن تندرج في سياق خطة الحكم الذاتي المغربية".
اقرأ/ي أيضًا: