11-يوليو-2020

صبري بوقدوم، وزير الشؤون الخارجية (الصورة: النهار أونلاين)

أكّد وزير الخارجية صبري بوقدوم، اليوم السبت، أن ملف الذاكرة الوطنية لا يزال مفتوحًا، وأن هناك خطوات مستقبلية بعد إسترجاع رفات 24 شهيدًا لأبطال المقاومة الشعبية ضدّ الاستعمار الفرنسي.

بوقدوم: كل أطراف الملف الليبي تريد أن يأتي حلّ الأزمة من الجزائر

وقال بوقدوم، على هامش ندوة صحفية بمقر جريدة "الشعب" أنّ "العلاقة مع فرنسا، يميزها طابع خاص، ولها وزن تاريخي كما أن الجزائر تملك جالية كبيرة بالأراضي الفرنسية، التي لها علاقة وطيدة مع الجزائر".

وأضاف: "العلاقات بين الجزائر وفرنسا مبنية على الإحترام المتبادل، ولن ننسى أبدًا ملف الذاكرة، وسيتم إسترجاع بقية جماجم الرفات، والخطوة المقبلة ستكون إسترجاع الأرشيف وتسوية ملف الإنفجارات النووية برڨان".

وفي السياق نفسه، أكّد وزير الخارجية التصريحات التي جاءت على لسان رئيس الجمهورية في حواره مع قناة "فرانس 24"، حيث يرى بوقدوم أن الرئيس الفرنسي يملك النية الحسنة من أجل المضي قدمًا في طريق تسوية كل هذه الملفات"، مشيرًا أنّ حواجز قانونية وكذا جائحة كورونا عرقلت هذه الملفات بين البلدين.

وعاود بوقدوم التذكير بالموقف الجزائري الثابت إزاء الملف الليبي، مؤكدًا أن الجزائر "تقف على مسافة واحدة مع كل الفرقاء، وترفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا" ،محذّرًا من أن الحرب بالوكالة ستحول ليبيا إلى صومال جديد، وأن الجزائر ترفض أي تدخّل عسكري في ليبيا مهما كان مصدره.

وكشف وزير الخارجية، أن صراع مصالح في مجلس الأمن، كان سببًا مباشرًا في عدم  تعيين وزير الخارجية الأسبق رمطان لعمامرة كمبعوث أممي في ليبيا، خلفاً للبناني غسّان سلامة، مؤكدًا من جهة أخرى، أن كل الأطراف تريد أن يأتي حلّ الأزمة الليبية من الجزائر، لاعتقادهم الراسخ أن الجزائر ليس لها أيّ أطماع في المنطقة غير الصالح الليبي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مسؤول بالرئاسة: نقل جماجم الجزائريين كان لإثبات تفوق الجنس الأبيض

الجزائر وإيطاليا تدعوان لوقف "فوريٍّ" لإطلاق النار بليبيا