11-فبراير-2021

صبري بوقدوم، وزير الشؤون الخارجية (الصورة: النهار أونلاين)

فريق التحرير - الترا جزائر 

لأوّل مرّة منذ بداية الأزمة في مالي، ينزل مسؤول جزائري رفيع بمدينة كيدال التي تعد من أكثر المدن الشمالية التي يتركز فيها النشاط الإرهابي.

أجرى بوقدوم سلسلة لقاءات تمحورت حول العلاقات الثنائية و سبل تطويرها الى جانب مسألة تسريع تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي

وترأس وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، اليوم الخميس، وفق ما أعلنه على حسابه على تويتر، أشغال الدورة الـ 42 للجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.

واعتبر بوقدوم أن احتضان مدينة كيدل شمال مالي لهذا الاجتماع، بمثابة "حدث غير مسبوق ومؤشر هام من شأنه اعطاء دفعة قوية لمسار السلم والمصالحة الذي ترعاه الجزائر بالتعاون مع المجموعة الدولية الممثلة في اللجنة".

و خلال زيارته لجمهورية مالي التي بدأها أمس الأربعاء، أجرى بوقدوم سلسلة لقاءات تمحورت حول العلاقات الثنائية و سبل تطويرها الى جانب مسألة تسريع تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي، التي ترافقها وتدعمها الجزائر.

والتقى بوقدوم مع الرئيس المالي باه نداو، وأكد أن اللقاء شكل فرصة للتطرق للعلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها وكذا السبل الكفيلة بتسريع وتيرة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر" .

كما أجرى، محادثات مع كل من نائب رئيس الدولة المالي، العقيد عاصمي غوتا ومع نظيره السيد زيني مولاي، وكذا مع وزير المصالحة الوطنية العقيد اسماعيل واغي، تناولت مناقشة العلاقات الثنائية وكيفية الدفع قدما بعملية السلم والمصالحة الوطنية في مالي.

كما أعلن بوقدوم عن تنقله الى مدينة غاو شمال مالي، وهي المدينة التي تحتفظ بذكرى أليمة لدبلوماسيين جزائريين تعرضوا للاختطاف ثم الاغتيال من قبل مجموعات إرهابية. 

وعاد الوزير في تغريدة له إلى هذه الحادثة، قائلًا: "وصلت للتو إلى غاو حيث استذكرت زملاءنا شهداء الواجب، القنصل العام بوعلام السايس ونائبه طاهر تواتي رحمهم الله وطيب ثراهم". وأضاف "ستبقى ذكراهم خالدة في قلوبنا لم ولن ننسى".

 

اقرأ/ي أيضًا:

مسؤول بالرئاسة: نقل جماجم الجزائريين كان لإثبات تفوق الجنس الأبيض

بوقدوم: ملف الذاكرة مع فرنسا ما زال مفتوحًا