25-مايو-2021

صبري بوقدوم، وزير الشؤون الخارجية (الصورة: النهار أونلاين)

فريق التحرير - الترا جزائر 

دعا وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، اليوم الثلاثاء،  بمناسبة الاحتفال بـ "يوم أفريقيا"، إلى التعاون في المجال الأمني ومحاربة  الإرهاب والجريمة المنظّمة والتدخّلات الأجنبية وتصفية الاستعمار، "لمجابهة التحديات المتعددة التي تهدد أمن واستقرار قارتنا وتعيق مسارها الاندماجي، والتي تمنعها من التفرغ كاملًا لإنجاز مخططها التنموي المرسوم في الأجندة 2063".

بوقدوم: عدم تصفية بقايا الاستعمار واستمرار العديد من النزاعات لا تزال تحول دون بلوغ الأهداف

كما شدّد وزير الخارجية، على مواصلة الجهود لاستكمال الإصلاح المؤسساتي للمنظمة الأفريقية، قصد دعم قدراتها وتفعيل دورها والنهوض بالعمل القاري المشترك.

في هذا السياق، يوضّح بوقدوم، أن عدم تصفية بقايا الاستعمار واستمرار العديد من النزاعات لا تزال تحول دون بلوغ الأهداف الرامية لإسكات دَويّ الأسلحة والبنادق في القارة الأفريقية، مضيفًا أن تنامي المخاطر والتّهديدات الجديدة على السلم والأمن، كتلك المتعلقة بآفة الإرهاب والجريمة المُنظّمة والدور المزعزع للتدخلات الأجنبية، والتداعيات الخطيرة للتغيرات المناخية والأمراض والأوبئة، على حدّ قوله.

وفي هذا الخصوص، أبرز المسؤول الأوّل في قطاع الخارجية، على ضرورة تضافر جهود الدُّول الأعضاء للالتزام بمبدأ "الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية" والتصدي للمناورات الرّامية لإضعاف أو تغييب دور الإتحاد الأفريقي في حلّ النّزاعات.

كما أنه يتعين –يتابع المتحدث- علينا المضي قدمًا في المشاريع المهيكلة للاندماج الإفريقي، كمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية التي ستسمح بفتح آفاق واعدة للتكامل الاقتصادي وتمنح أبناءنا فرصًا جديدة لخلق الثروة وكذا النهوض باقتصاديات الدول الأعضاء.

وجدّد صبري بوقدوم، عزم الجزائر على الاستمرار في الدّعم الفعّال للاتحاد الأفريقي وتعزيز قدراته للقيام بمهامه كاملة غير منقوصة، وكذا التزامها بالاستمرار في جهودها الرّامية لاستتباب السّلم والأمن في ربوع إفريقيا، بما فيها محيطها الإقليمي المباشر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مسؤول بالرئاسة: نقل جماجم الجزائريين كان لإثبات تفوق الجنس الأبيض

بوقدوم: ملف الذاكرة مع فرنسا ما زال مفتوحًا