زعمت بيانات نشرتها وزارة الدفاع الروسية أنّ 2106 شخصًا بينهم 51 جزائريًا شاركوا ضمن القوات الأوكرانية في حربها ضد الغزو الروسي.
الدفاع الروسية لم تتطرّق في بيانها إلى طريقة دخول هؤلاء إلى أوكرانيا ولا كيفية انخراطهم في الحرب
ووفق أرقام وزارة الدفاع الروسية فإنه " شارك في القتال إلى جانب أوكرانيا 51 شخصًا حاملاً للجنسية الجزائرية، وتبقى العدد على حاله ولم يقتل منهم أحد حتى الآن، في حين شارك 200 شخص من سوريا في القتال إلى جانب الجيش الأوكراني، وتبقى منهم 31 شخصًا ".
ولم تُشر البيانات نفسها إلى طريقة دخول هؤلاء إلى أوكرانيا ولا كيفية انخراطهم في الحرب ضمن القوات الأوكرانية في تصدِيها للغزو الروسي على البلاد.
ورصدت الدفاع الروسية مشاركة 1853 شخصًا من بولندا، قُتِل منهم منذ بدء العملية العسكرية الروسية داخل الأراضي الأوكرانية 991، وتبقى 944.
ومن نفس القارة الأوروبية، جاءت رومانيا في المرتبة الثانية في عدد المنخرطين ضمن بأوكرانيا، ووصل منهم 504 مسلحين، قتل منهم 242 منذ بداية الأحداث، وتبقى 262، تلتها بريطانيا بعدد 429 مقاتل، قتل منهم 231، وتبقى 198، فيما شارك 208 شخصًا من بيلاروسيا، تبقى منهم 69، ومن فرنسا 185 منخرطا، تبقى منهم 66.
ومن القارتين الأميركيتين، شارك في القتال بأوكرانيا 605 شخص من كندا، تبقى منهم 239، فيما جاء من الولايات المتحدة 544 مقاتلا، تبقى منهم 89.
والشهر الماضي، أكّد ممثل ما يسمى بـ "الفيلق الدولي" في أوكرانياوكرانيا داميان ماجرو، أنّ مقاتلين من 55 دولة يشاركون في القتال في أوكرانيا إلى جانب كييف، كجزء من الفيلق الذي أنشأته السلطات الأوكرانية.
وأكد ماجرو أن "هذا التشكيل جزء من القوات المسلحة الأوكرانية، ويتم تمويله من الميزانية العسكرية الأوكرانية"، مشيرا إلى أنّ "هذا ينطبق على جميع نفقات المعيشة ورواتب المقاتلين وكذلك الأسلحة والذخيرة".
وكانت سفارة أوكرانيا في الجزائر قد أثارت جدلًا بعد نشرها لبيان يدعو الجزائريين الراغبين في القتال ضد روسيا بالانضمام للقوات الأوكرانية.
وأتى في منشور السفارة الأوكرانية الذي نُشر باللغات الثلاث الفرنسية والإنجليزية والأوكرانية : "أي شخص يريد الانضمام إلى الدفاع عن الأمن في أوروبا وفي العالم يمكنه أن يأتي ويقف إلى جانب الأوكرانيين ضد غزاة القرن الـ 21".
وأضاف: "وفقًا للوائح الخاصة بالخدمة العسكرية في القوات المسلحة من قبل الأجانب وعديمي الجنسية (...) يحق للأجانب التجنيد في القوات المسلحة على أساس تطوعي، بما في ذلك قوات الدفاع الإقليمي للقوات المسلحة أوكرانيا".
