14-أبريل-2020

بومالة أعلن بنفسه تأجيل قضيته بسبب كورونا (الصورة: الشروق أونلاين)

فريق التحرير - الترا جزائر

أجّل مجلس قضاء الجزائر، محاكمة الناشط السياسي، فضيل بومالة إلى الـ 16 حزيران/جوان المقبل، بعد استئناف النيابة لقضيته التي حصل فيها على البراءة.

بومالة استفاد من البراءة في الفاتح من آذار/ مارس الماضي

وأعلن بومالة بنفسه على حسابه على فيسبوك، تأجيل قضيته الذي كان متوقّعًا، بالنظر إلى الأزمة الصحية التي تعاني منها الجزائر، جرّاء تفشي فيروس كورونا بالبلاد.

وكان الناشط السياسي والصحافي فضيل بومالة، قد استفاد من البراءة يوم 1 آذار/مارس الماضي، وعاد إلى الحضور في مظاهرات الحراك الشعبي والكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ودافع بومالة بقوّة عن نفسه، خلال مثوله أمام قاضي محكمة الجنح بالدار البيضاء بالعاصمة، معتبرًا محاكمته هي "محاكمة للشعب الرافض للاستبداد والتواق للحرية".

وطلب بومالة من  القاضي أن يتصفح منشوراته، فإن وجد منها ما يمس بالوحدة الوطنية، فهو يقبل أن يضع رقبته على المقصلة لا أن يبقى في السجن، على حدّ قوله.

وقضى بومالة أكثر من 150 يومًا رهن الحبس المؤقّت، عن تهمتي "المساس بسلامة الوحدة الوطنية وعرض منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية"، اللتين تم تكييفهما له على أساس ما كان ينشره على صفحته على فيسبوك.

واشتهر بومالة الذي عمل في التلفزيون العمومي مدّة طويلة، بمنشوراته اللاذعة ضدّ النظام ورفضه لإجراء الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بخطبه الحماسية أيام الجمعة التي مكنته من اكتساب شعبية كبيرة في الحراك الشعبي، ما أزعج كثيرًا السلطة في سعيها للذهاب للانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخّرًا.

وينتظر أن يمثل سمير بلعربي الناشط الآخر في الحراك الشعبي أمام مجلس قضاء الجزائر، يوم 5 أيار/ماي، بعد أن استأنفت النيابة حكم البراءة الصادر لصالحه من محكمة بئر مراد رايس. وتوبع بلعربي الموجود في السجن حاليًا في قضية جديد، بالتهمتين نفسهما الموجّهتين لفضيل بومالة، وتقاسم الناشطان الزنزانة نفسها بسجن الحراش بالعاصمة.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

البراءة للناشط السياسي فضيل بومالة

غضب في محاكمة بومالة بعد تأجيل النطق بالحكم