27-نوفمبر-2021

عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

ردّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، السبت، على الجماعة التي تنادي بالمرحلة الانتقالية، بالقول: "هذه الجماعة أقلية"، مؤكدًا أن "المعارضة سواء كانت الفكرية أو السياسية محترمة ومسموح بها في الجزائر".

رئيس الجمهورية: نتوقع مشاركة قوية في الانتخابات المحلية لأنها تهم المواطن مباشرة

وفي تصريحات له عقب إدلائه بصوته الانتخابي، في محليات الـ27 تشرين الثاني/نوفمبر، بمركز أحمد عروة في منطقة نادي الصنوبر، بعين البنيان في العاصمة، أكد رئيس الجمهورية أن "الجزائر ماشية  إلى مستقر لها، باقتصادها، وسترسخ ديمقراطية حقوق، لا ديمقراطية عصابة".

وقال تبون إن "الدولة الجزائرية تحترم المعارضة، بشرط عدم الوصول إلى العنف وإلى ما لا يحمد عقباه". مؤكدا أن "المعارضة السياسية والفكرية مسموح بها".

وأضاف أن "الإجماع التام والمطلق غير ممكن في العالم وليس في الجزائر فقط"، مشيرا إلى أن "الإجماع أصبح يثير الشكوك".

وعن المشاركة في الانتخابات المحلية، قال رئيس الجمهورية إن "مشاركة المواطن في الانتخابات المحلية ستكون أقوى لاهتمامها بالمواطن بالدرجة الأولى"، مشيرًا إلى أن "الانتخاب حق وواجب ولا يمكن أن أجعله إجباريا (..) وعلينا توعية بعضنا البعض"

وأردف: "إن الجزائر ستكمل بناء المؤسسات الانتخابية"، مشددًا على أن "المؤسسة القاعدية هي البلدية وبعدها الولاية".

وتابع: "إن الصلاحيات التي من المفروض أن تمنح للمجالس الشعبية تتطلب امكانيات وسنعمل على مراجعة الصلاحيات للجماعات المحلية مراجعة جذرية في 2022".

وفي رده على سؤال حول عدم تسجيل مترشحين للانتخابات البلدية، أكد الرئيس تبون أن الجماعات المحلية أحصت 8 بلديات لم تسجّل ترشح قوائم، مشددًا أن "القانون واضح في هذه الحالة وستكون هناك لجنة تسيير في انتظار تنظيم انتخابات في هذه البلديات عندما تتهيأ الظروف".

وأضاف معلقًا: "أنا شخصيا ومنذ تخرجي في 1969، وحتى للماضي القريب جدا، ابن الجماعات المحلية، والبلديات اليوم هي الخلية الأساسية للدولة الجزائرية"، مشيرا إلى أن "هناك من بين 1541 بلدية عبر الوطن، ما يفوق 900 بلدية فقيرة جدا، فيما تتواجد بلديات أخرى غنية".

وهنا ركّز تبون على أنه "ستكون هناك تغييرات في قانون البلدية والولاية سنة 2022، ويأتي هذا القانون لإعطاء البلديات إمكانيات لتتبنى سياستها، والتي تتماشى مع إمكانياتها المالية".

 

اقرأ/ي أيضًا:

المحليّات.. عراقيل التنمية في البلديات رهينة "صلاحيات" المنتخبين

لعمامرة: تاريخ الـ27 نوفمبر يومٌ مهمٌ في حياتنا السياسية