08-مايو-2021

عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبّون، إن ملفات الذاكرة مع الطرف الفرنسي لا يمكن بأي حال التنازل عنها وأنّ "جودة العلاقات مع فرنسا لن تتأتى دون معالجة هذه الملفات".

رئيس الجمهورية: الشعبان الجزائري والفرنسي يتطلعان إلى تحقيق قفزة نوعية نحو مستقبل أفضل

وأكد الرئيس توبن في رسالة له بمناسبة اليوم الوطني للذاكرة، المصادف لـ 8 أيار/ماي من كل سنة، أن ورشات ملف الذاكرة لا زالت مفتوحة، وعلى رأسها مواصلة استرجاع جماجم الشهداء، ملف المفقودين، استرجاع الأرشيف، وتعويض ضحايا التفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية.

وشدد تبون على ضرورة "معالجة ملف الذاكرة بجديّة ورزانة، فالشعبان يتطلعان إلى تحقيق قفزة نوعية نحو مستقبل أفضل".

وأشار إلى أن "الجزائر مصممة على تجاوز كل العقبات وتذليل الصعوبات نحو مستقبل أفضل وتعزيز الشراكة".

وأضاف أن النظر للمستقبل باعتباره الحلقة الأهم في العلاقات بين الأمم، إلّا أن أساسه ينبغي أن يكون صلبًا خاليًا من الشوائب.

وذكّر الرئيس بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة قائلاً: "إن الجزائر مقبلة على استحقاقات تشريعية تعزز بفضلها مسيرة التجديد الوطني المبني على قيم الشفافية، المصارحة ومحاربة الفساد بكل أشكاله".

كما أكد أن أبناء الجزائر تحذوهم الإرادة والوعي لتثبيت أسس الاختيار الديمقراطي وإرساء دولة المؤسسات وبناء الجزائر السيدة والقوية التي يحلم بها الشهداء.

وفي السياق ذاته، أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد على أن اليوم الوطني للذاكرة الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يبقي مجازر 8 أيار/ماي 1945 "محفورة في ذاكرتنا" و"مغروسة في وجدان الجزائريين".

وقال جراد عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن هذه المجازر بمثابة "ذكرى نترحم فيها على أرواح شهدائنا ونحث فيها الشباب على الاستلهام من مقومات الشخصية الوطنية والتسلح بالإرادة والعمل لربح معركة بناء المؤسسات لتحصين الوطن وصون سيادته".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

مؤرخ فرنسي: ماكرون مطالبٌ بالاعتراف بمجازر 8 ماي كجرائم ضد الإنسانية

تبون في ذكرى الـ 8 ماي: القمع الوحشي سيبقى وصمة عار في جبين قوى الاستعمار