أفاد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بأن الجزائر رهن إشارة ليبيا لمساعدتها على تجاوز الأزمة وبناء مؤسسات منتخبة تمثل الشعب الليبي.
الرئيس تبون تباحث رفقة رئيس المجلس الرئاسي الليبي عديد الملفات المشتركة
واستقبل الرئيس تبون، اليوم الأربعاء، رئيس المجلس الرئاسي الليبي يونس محمد المنفي الذي يؤدي زيارة للجزائر، بمقر رئاسة الجمهورية.
وقال تبون عقب استقباله لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، أنه "تم الاتفاق على الكثير من القرارات التي تساعد في حلحلة بعض المشاكل المطروحة في ليبيا".
وأكد الرئيس أن "الجزائر رهن إشارة ليبيا، خاصة وأنها ليس لديها أطماع في هذا البد الجار أو رؤية أخرى سوى جمع الأشقاء الليبيين في بلدهم"، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة لإيصال صوت ليبيا لأي مكان.
وأضاف تبون أننا في حالة انتظار لما يقرره الأشقاء الليبيين، مشيرا إلى أن "الرأي الأولي للجزائر الذي أصبح مقبولًا دوليًا أن الحل للأزمة في ليبيا هي الانتخابات والتي تعطي شرعية للمجلس الوطني والرئيس بحيث تكون هناك ازدواجية برلمانية ورئاسية".
وكانت الأجواء قد توترت بين الجزائر والمشير المتقاعد خليفة حفتر، بعد إعلان قوات الأخير إغلاق الحدود مع الجزائر واتخاذها "منطقة عسكرية" بعد أيام من تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للجزيرة، حول دور بلاده في منع سقوط العاصمة طرابلس في يد حفتر عام 2019.
ووجّه الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إثر ذلك رسالة تحذير إلى من وصفها بالأطراف التي تسول لها نفسها المريضة والمتعطشة للسلطة المساس بأمن الجزائر وسلامتها الترابية.