01-يناير-2022

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (تصوير: رياض قرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

جدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تأكيده على التزامه بتنفيذ تعهداته السياسيّة التي أعلنها مع تسلمه مقاليد الحكم، نهاية 2019.

الرئيس تبون: سنتصدى لكلّ المؤامرات التي تستهدف زعزعة استقرار البلاد

وقال رئيس الجمهورية في رسالة للشعب، بمناسبة السنة الجديدة 2022، مساء الجمعة، إن "سنة 2022 ستكون عام الإصلاحات الاقتصادية"، مؤكدًا تصديه لما اعتبرها "مؤامرات تستهدف زعزعة استقرار البلاد".

وأضاف: "أؤكد الإرادة القوية، التي تحدوني، في كل الظروف لتعزيز الوحدة الوطنية بجبهة داخلية، يرتفع بها شأن بلادنا في كنف صون السيادة الوطنية.. والذود عن القرار الوطني".

كما شدد على إدراكه للتحديات الراهنة وما يكتنفها من "تعقيدات وصعوبات ومؤامرات زعزعة الاستقرار، بما فيها محاولة خلق ندرة في المواد الأساسية."

وأعرب عن قدرة الجزائر على إحباط محاولات تثبيط العزائم، مضيفاً: "نحن نتهيأ لنهضة وطنية حقيقية، تقوم على استنهاض القوى والقدرات الكامنة، خاصة لدى الشباب".

وفي الصدد، ذكّر الرئيس تبون أن "هذه القدرات عطلتها كوابح بيروقراطية، كانت صنيعة طبيعية لذهنيات الريع ومظاهر الفساد، التي نخرت في العمق مقدرات الأمة."

ودعا إلى التوجه مع مطلع السنة الجديدة 2022 لاستكمال الأشواط الحاسمة المنتظرة في مسيرة الأمة، نحو استرجاع الثقة في الطاقات الهائلة المعطلة والمهمشة.

وأكد أن سنة 2022 ستكون سنة الإقلاع الاقتصادي في جزائر جديدة تعتمد على قدراتها الذاتية ومتفتحة على التعاون مع كل الشركاء.

وشدد رئيس الجمهورية على أنه "لا مجال أمامنا لإهدار الطاقات والجهود في الانشغال بقضايا هامشية، لأن التحديات ، اليوم، هي تلك التي نخوضها معا بعزم لا يلين، وفاءً لآمال وتطلعات الجزائريات والجزائريين في سبيل توفير أسباب النهضة الوطنية، برؤية شاملة".

ولفت، في السياق، إلى أن هذه النهضة تهدف إلى "الانتقال بالاقتصاد الوطني إلى الأخذ بمعايير المعرفة والجهد والكفاءة، وإلى العمل على تكثيف وتسريع برامج التكفل بالتنمية الاجتماعية المستدامة، وضمان العيش الكريم للجزائريات والجزائريين في كل ربوع البلاد".

 

اقرأ/ي أيضًا:

حصاد الاقتصاد 2021.. عجز في الموازنة واستمرار الركود الاقتصادي

الرئيس تبون: ما يحدث في المنطقة كان منتظرًا