09-ديسمبر-2021

(الصورة: تورنا)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أكّد الرئيس عبد المجيد تبون، دعمه لمؤسسة مسجد باريس ولعميدها شمس الدين حفيز الذي استقبل اليوم بمقر رئاسة الجمهورية.

 مؤسسة مسجد باريس تستفيد من دعم سنوي من الحكومة الجزائرية يقدر بنحو 3 ملايين يورو

وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فإن الرئيس تبون أثناء المقابلة، أبدى تأييده المطلق في تسيير هذا المعلم الروحي العريق، وأسدى لعميد المسجد توجيهات بمواصلة جهوده والارتقاء بأداء هذه المؤسسة، وذلك بانتهاج الوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف.

وحضر اللقاء وفق البيان، مدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد عبد العزيز خلف، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد يوسف بلمهدي.

من جهته، أبرز عميد مسجد باريس، شمس الدين حفيز، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وجه رسالة من خلاله إلى شباب الجالية الجزائرية في فرنسا، دعاهم فيها إلى توخي الحذر والابتعاد عن التطرف.

وذكر حفيز، في تصريح صحفي عقب لقائه بالرئيس تبون أن رئيس الجمهورية حمله رسالة أخوة إلى أبناء الجزائر وباقي الجاليات المسلمة في فرنسا، دعاهم فيها للابتعاد عن التطرف وتجنب التوتر داخل المجتمع الفرنسي.

وأضاف قائلًا: "ألح رئيس الجمهورية على أن يكون الشباب الجزائري المقيم بفرنسا وباقي المسلمين حذرين جدا من الراديكالية والتطرف الذي حرف الرسالة الاسلامية".

وشدد حفيز على أننا في الجزائر ندين بإسلام الوسطية والتسامح والأخوة ويجب ان نكون دائما هكذا حتى في فرنسا.."

وتابع يقول: "أوكلني رئيس الجمهورية أن أحمل عاليًا رسالة الأخوة من أجل إسلام مستنير معتدل وألا يكون الشباب الجزائري سببا في أي توتر داخل المجتمع الفرنسي".

كما أهدى عميد مسجد باريس بالمناسبة، لرئيس الجمهورية، نسخة من الطبعة الجديدة لترجمة معاني القرآن الكريم، للأستاذ حمزة بوبكر.

ويأتي هذا اللقاء ليؤكد دعم الجزائر لمسيري مسجد باريس في أعقاب انتقادات واجهتها هذه المؤسسة من قبل شخصيات أبرزها غالب بن شيخ رئيس مؤسسة إسلام فرنسا وبعض أفراد الجالية الجزائرية في هذا البلد.

وتستفيد مؤسسة مسجد باريس ذات التأثير الواسع على الجالية المسلمة بفرنسا، من دعم سنوي من الحكومة الجزائرية يقدر بنحو 3 ملايين يورو.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائر تساهم في تمويل أئمة فرنسا

"نور فاطمة".. عن المهاجرين والتسامح الديني