27-مايو-2020

الرئيس تبون تلقى دعوة من بوتين في كانون الثاني/جانفي 2020 (الصورة: رئاسة الجمهورية)

فريق التحرير - الترا جزائر

أكد سفير روسيا بالجزائر، إيغور بيلييف، اليوم الأربعاء، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، سيزور روسيا بعد انتهاء جائحة وباء كورونا في البلدين.

موسكو لم تتجاهل طلب الجزائر للمساعدة في مواجهة كورونا

وقال السفير بيلييف، في حوار لـوكالة "سبوتنيك" إن "الرئيس تبون تلقى دعوة بزيارة روسيا من نظيره فلاديمير بوتين، في لقائهما على هامش المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي عُقد في برلين في كانون الثاني/ جانفي 2020، وما تزال هذه الدعوة سارية، وستتم بعد الانتهاء من جائحة كورونا".

وأضاف بيلييف أن "روسيا والجزائر كانتا تقليديا على علاقات ودية تم رفعها إلى مرتبة الشراكة الاستراتيجية في عام 2001"، مضيفًا "لقد ساعدت بلادنا الجزائر في نضالها من أجل الاستقلال، وفي إقامة الدولة الجزائرية، وتنمية الصناعة الوطنية، وتدريب الموظفين المؤهلين في مختلف التخصصات."

وأردف المتحدّث: "يستمر التعاون الوثيق والمثمر حتى يومنا هذا. وتسعى روسيا دائمًا لمساعدة أصدقائها، خاصة في الأوقات الصعبة".

كما أشار السفير إلى أن "الطبيعة الخاصة للعلاقات الثنائية بين روسيا والجزائر لم تسمح لموسكو بتجاهل طلب القيادة الجزائرية للمساعدة في مكافحة عدوى الفيروس التاجي".

وقال سفير روسيا لدى الجزائر، إيغور بيلييف، إن "موسكو تبدي اهتمامًا كبيرًا بتعميق التنسيق في المجال الثنائي، والمجالات متعددة الأطراف في مسألة أسعار المحروقات في الأسواق العالمية، بما في ذلك من خلال عدد من منظمات الطاقة الدولية".

واستطرد: "نُبدي اهتمامًا خاصًا بتعميق التنسيق في المجال الثنائي والمجالات متعددة الأطراف في مسألة أسعار المحروقات في الأسواق العالمية، بما في ذلك في إطار منظمة الدول المصدرة للغاز وأوبك+".

وعن التعاون الطاقوي، أوضح الدبلوماسي الروسي، أن "التعاون في هذه القطاعات مهم جدا بالنسبة لنا، نحن متأكدون أن قانون المحروقات سيساهم في جذب الاستثمارات في مجال النفط والغاز في الجزائر (..) مؤخرًا، وقّعت الشركات الروسية "لوك أويل" و"زاروبيج نفط" مذكرة التعاون مع "سوناطراك".

وختم بيلييف أنه "يجري العمل حاليا على تنفيذ عدد من المشاريع بالتعاون مع الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية والمكتب الوطني للبحوث الجيولوجيا والتعدين ومؤسسات محلية أخرى".

 

اقرأ/ي أيضًا:

بن صالح يقدّم تقريرًا عن الوضع لبوتين والجزائريّون يسخرون

القمح الروسي بدل الفرنسي.. توجّه إلى تبعية أخرى؟