06-أبريل-2021

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (تصوير: رياض قرامدي/أ.ف.ب)

ترأّس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا دوريًا للمجلس الأعلى للأمن خصّص لتقييم الوضع العام للبلاد على المستويين السياسي والأمني، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

تبون: الدولة لن تتسامح مع هذه الانحرافات التي لا تمت بصلة للديمقراطية

وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية أن الاجتماع خصص لتقييم الوضع العام للبلاد على المستويين السياسي والأمني".

وأضاف البيان أنه "بعد أن استمع رئيس الجمهورية لمداخلات أعضاء المجلس الأعلى للأمن، حول المسائل المدرجة في جدول الأعمال، حيا السيد الرئيس المجهودات التي تبذلها مؤسّسات الدولة تحضيرًا للانتخابات التشريعية المقررة يوم 12 حزيران/جوان 2021، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ كل التدابير اللازمة لإنجاح هذا الاستحقاق".

كما ناقش المجلس الأعلى للأمن "ما سجل من أعمال تحريضية وانحرافات خطيرة من قبل أوساط انفصالية، وحركات غير شرعية ذات مرجعية قريبة من الإرهاب، تستغل المسيرات الأسبوعية".

وفي الصدد، "شدّد الرئيس على أن الدولة لن تتسامح مع هذه الانحرافات التي لا تمت بصلة للديمقراطية وحقوق الانسان، مسديًا أوامره بالتطبيق الفوري والصارم للقانون".

وأمر تبون بوضع حدّ لهذه "النشاطات غير البريئة والتجاوزات غير المسبوقة، لا سيما تجاه مؤسّسات الدولة ورموزها. 

 

اقرأ/ي أيضًا:

مبادرة الرئيس.. حوار سياسي لتهدئة الشارع أم لاحتواء المعارضة؟

سيواصل العلاج بألمانيا.. الكشف عن لغز جَبيرة رِجل تبون