09-أغسطس-2021

رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون (الصورة: أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

ذكر الرئيس عبد المجيد تبون، أن مطلقي شعار "دولة مدنية لا عسكرية" يمثلون امتدادًا لمن أراد الاستيلاء على الحكم بالقوّة في التسعينات.

الرئيس تبون: الجيش هو العمود الفقري للدولة وضامِن لُحمة شعبها

وأوضح تبون في حوار بثه التلفزيون الجزائري، أن أصحاب شعار "مدنية مشي عسكرية" هم نفسهم الذين "أخذوا طريحة" (تعبير شعبي جزائري يعني هزيمة) من قبل الجيش لما أرادوا الاستيلاء على الحكم بالقوة في التسعينات.

وأشار الرئيس إلى أن هذه الأطراف التي لم يسمها لكنها إشارة واضحة إلى امتدادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، عادت مؤخرًا بنفس الشعارات.

وتمثل حركة "رشاد" حاليًا في نظر السلطات الجزائرية، نفس أفكار الجبهة الإسلامية للإنقاذ، علما أن أبرز قياداتها كانوا مناضلين في هذا الحزب مثل مراد دهينة ورشيد مسلي وغيرهما.

والمعروف تاريخيًا، أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، فازت في الدور الأول للانتخابات التشريعية لسنة 1991، لكن المسار الانتخابي توقف واتجهت الأوضاع بعدها للعنف في البلاد.

واعتبر تبون أن مثل هذه الشعارات تستعمل في دول أخرى لتكسيرها، مشيرا إلى أنهم "يحاولون المساس بالجيش لكي يسحبوا منك الحماية".

وأثنى الرئيس على الجيش، معتبرًا أنه شعبي بأتم معنى الكلمة ومتكون من كل أطياف المجتمع الجزائري وليس جيش عائلات.

 

اقرأ/ي أيضًا:

قوجيل: الجزائر تجاوزت المرحلة الانتقالية

المؤسّسة العسكرية والحراك الجزائري.. من استفاد من الآخر؟