08-يونيو-2020

ليلى عسلاوي (الصورة: الجزائر اليوم)

فريق التحرير - الترا جزائر

ورد اسم الوزيرة السابقة، ليلى عسلاوي، في قائمة أعضاء مجلس الأمة الجدد، ضمن الثلث الرئاسي الذي يحقّ لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تعيينهم.

اشتهرت عسلاوي بمواقفها المؤيّدة بقوة لإيقاف المسار الانتخابي سنة 1992

وشغلت عسلاوي خلال سنوات الأزمة الأمنية، منصبي وزيرة الشباب والرياضة ووزيرة التضامن الذي استقالت منه سنة 1994، في حكومة رئيس الحكومة سيد أحمد غزالي.

واشتهرت عسلاوي بمواقفها المؤيّدة بقوة لإيقاف المسار الانتخابي سنة 1992، في الانتخابات البرلمانية التي فازت بها في الدور الأوّل الجبهة الإسلامية للإنقاذ.

وولدّت هذه المواقف، عداء للوزيرة السابقة من التيّار الإسلامي، التي رغم انسحابها من الواجهة السياسية إلا أنها ظلت تؤلف وتكتب في قضايا حقوق المرأة وفترة التسعينات.

وبعد غياب طويل، عادت عسلاوي، بمناسبة الحراك الشعبي إلى الظهور سياسيًا بدعوة رئيس أركان الجيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح للاستماع للمطالب الشعبية.

وإلى جانب عسلاوي، عيّن تبون 13 عضوًا عن الثلث الرئاسي في مجلس الأمّة، من بينهم عبد المجيد بن قداش، إطار سامي في الدولة، وعمار عبد الحميد ماحي باهي، وزير العدل سابقا، والبروفسور محمد بلحاج، رئيس اللجنة الطبية الوطنية لداء السكري.

وثار نقاش في الفترة الأخيرة، حول الإبقاء على مجلس الأمة ضمن هيكلة السلطة التشريعية في البلاد، والذي تم استحداثه بموجب دستور سنة 1996، خوفًا من وصول قوى متطرفة لأغلبية مقاعد المجلس الشعبي الوطني الذي يعد الغرفة الأولى للبرلمان.

وبقي مجلس الأمة موجودًا ضمن مسودة الدستور التي أعدتها اللجنة التي عينها رئيس الجمهورية لتعديل الدستور، ما يرجح بقاءها في الدستور المقبل للبلاد.

 

اقرأ/ي أيضًا:

يسعد مبروك يهاجم مسودة الدستور

مسوّدة الدستور في الجزائر.. تعديلات مثيرة للجدل