فريق التحرير - الترا جزائر 

شدد الرئيس عبد المجيد تبون، على أن الجرائم التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري "لن يطالها النسيان ولن تسقط بالتقادم".

تبون: جرائم الاستعمارِ البشعة التي لن يطالها النسيان ولن تسقط بالتقادم

وأوضح الرئيس في رسالة له بمناسبة عيد النصر، أنه في هذا اليوم من التاريخ أشرقت في سماء الجزائر المجاهدة في ذلك اليوم تباشير النصر.. واستمد منها الشعب الجزائري القوة والعزيمة، لمجابهة آثار دمار واسع  مهول.. وخراب شامل فظيع،  يشهد على جرائم الاستعمارِ البشعة، التي لن يطالها النسيان، ولن تسقط بالتقادم، إذ لا مناص من المعالجة المسؤولة المنصفة والنزيهة لملف الذاكرة والتاريخ في أجواء المصارحة والثقة".

وفصّل الرئيس في المواضيع العالقة بالقول: "..وسنواصل بدون هوادة، وبلا تفريط، استكمال مساعينا بالإصرار على حقّ بلادنا في استرجاع الارشيف واستجلاء مصير المفقودين أثناء حرب التحرير المجيدة، وتعويض ضحايا التجارب النووية وغيرها من القضايا المتعلقة بهذا الملف .. صونا للأمانة، وحفظًا لوديعة الشهداء الأبرار".

 وأكد رئيس الجمهورية أن عيد النصر هو" لحظة تاريخية في مسيرة الأمة المظفرة وما كانت لتكون بذلك الصدى المدوي العظيم الممتد إلى أصقاع الدنيا، لو لم تكن تتويجا ساطعا لثورة ملحمية مجيدة ومحصلة حتمية لتضحيات سخية مريرة..".

وأبرز الرئيس تبون أن الإرث التاريخي للجزائر يعد "أساسًا صلبًا تقوم عليه اليوم الدولة الوطنية المستقلة التي صمدت وانتصرت بمرجعية نوفمبر، أمام الهزات والمحن".

واعتبر أن "إعلان وقف إطلاق النار، بعد مفاوضات إيفيان، نصرًا وإيذانًا بدحر ظلم وظلامِ المعتدين على أرضنا الطاهرة، الذين راودهم وهم مسخ هويتنا، وطمس حضارتنا وثقافتنا وتراثنا، فخابوا أمام إرادة شعب حر ومصمم على البقاء حرًا أصيلًا".

اقرأ/ي أيضًا:

ماكرون يدعو تبون لمواجهة رافضي مصالحة الذاكرة

لعمامرة يلتقي قيس سعيد ويسلّمه رسالة من تبون