أصدرت السلطات القضائية أوامر بمنع السفر في حق الأستاذة الجامعية حكيمة صبايحي والمُدَوّن مرزوق تواتي لمتابعتهما في قضايا أمام العدالة مؤخرًا.
قرار منع الثنائي صبايحي وتواتي يأتي بسبب متابعتهما في قضايا أمام العدالة
ونشرت صفحات مهتمة بأخبار المحاكم صورة للأستاذة صبايحي وهي تحمل وثيقة منعها من السفر، مع تعليقات تعلن تضامنها مع هذه السيدة.
وفي شهر آذار/مارس الماضي، أدان مجلس قضاء بجاية شرق الجزائر، حكيمة صبايحي، بستة أشهر سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها خمسين ألف دينار، بعد استئناف محاكمتها.
وأدينت صبايحي بجنحتي إهانة رئيس الجمهورية وإهانة هيئة نظامية، بينما تمت تبرئتها من تهم تهديد الوحدة الوطنية والمساس بمصلحة الجزائر، وذلك في وقائع تتعلق بمضمون منشوراتها على فيسبوك.
وكانت الناشطة قد حوكمت وهي في وضع الإفراج، بعد إسقاط الرقابة القضائية عنها إثر استئنافها قرار قاضي التحقيق وصدر حكم ابتدائي في حقها شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وعرفت صبايحي بنضالها ضد العهدة الرابعة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة حيث اعتقلت في مظاهرة بالعاصمة سنة 2014.
وفي نفس السياق، ذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين أن الناشط مرزوق تواتي صدر في حقه مؤخرا تجديد بالمنع من السفر.
وكان تواتي قد حكم عليه بسنة حبسا نافذا في نهاية سنة 2021، بسبب منشورات له على فيسبوك تندد بظروف احتجاز معتقل آخر.وتوبع المدون بتهم إهانة هيئة نظامية ونشر أخبار كاذبة، بموجب قانون العقوبات الجزائري
وينص القانون الجزائري على أن مدة الحظر القضائي من السفر لا تتجاوز 3 أشهر قابلة للتجديد مرة واحدة.
