فريق التحرير - الترا جزائر 

اختتمت الدورة البرلمانية لموسم 2021، على وقع تحذيرات أطلقها رئيسَا المجلس الشعبي الوطني ورئيس مجلس الأمة، من الأخطار الخارجية التي تتهدد حسبهما البلاد.

قوجيل: المرحلة الراهنة تتطلب أن نكون جميعًا مجندين للحفاظ على الجزائر واقفة حاضرًا ومستقبلًا

وفي كلمته، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، على ضرورة "التحلي بالوعي لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار الجزائر التي أثبتت أنها سيِّدة في قراراتها".

وقال بوغالي إن "التحولات التي يشهدها محيطنا الإقليمي، المتسم بالتوتر وبالتهديدات والمخاطر، يفرض علينا التحلي بالوعي والعزيمة لتفويت الفرصة على المتربصين بأمننا واستقرارنا".

واعتبر رئيس المجلس أن الجزائر "أثبتت أنها سيدة في قرارها الذي لا تخضع فيه إلا لضميرها وإرادتها السياسية التي جسّدَتها قيادتها برئاسة عبد المجيد تبون، واحتضنها الشعب الجزائري الذي برهن أن له من الوعي والتفطن ما يفوت الفرصة في كل مرة على المتربصين".

وشدد على أن "الجزائر الداعية دوما للسلام والتعايش السلمي، لا تستكين ولا تلين في الدفاع عن حق الشعوب في الحرية وتقرير مصيرها بنفسها"، مذكرا بالمبادرة الجزائرية للم الشمل الفلسطيني وتوحيد صفوف الفصائل الفلسطينية والدفاع عن القضية الصحرواية.

من جانبه، قال صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة في نفس المناسبة، إن هذه المرحلة "تتطلب أن نكون جميعًا مجندين للحفاظ على الجزائر واقفة حاضرًا ومستقبلًا، وذلك بالرجوع إلى التاريخ كمرجعية تُنير لنا الطريق".

وأبرز قوجيل أن "الجزائريين كافحوا  في نوفمبر من أجل استرجاع السيادة الوطنية واليوم نكافح لنحافظ عليها من خلال إعلاء كلمة الجزائر في المحافل الدولية وإبراز مواقفها ومبادئها التي تقف دائما إلى جانب الحق ضد الباطل"، مؤكدًا على ضرورة تدعيم الاستقلال السياسي بالاستقلال الاقتصادي.

اقرأ/ي أيضًا:

حملة استفتاء الدستور.. طغيان "خطاب المؤامرة"

تبون يحذّر من الأيادي الأجنبية بعد حركات الاحتجاج الأخيرة