30-يونيو-2021

المراسل الصحفي رابح كارش (الصورة: liberté)

فريق التحرير - الترا جزائر 

عرفت قضية الصحافي رابح كارش الموجود رهن الحبس المؤقت بتمنراست جنوبي البلاد، تطوّرات جديدة بعد حصول النيابة على إذن بفتح تحقيق تكميلي، سيعطل من إحالته للمحاكمة في الأيام المقبلة.

يواجه عدّة تهم من بينها إنشاء وإدارة حساب إلكتروني مخصّص لنشر معلومات وأخبار من شأنها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع

وقضت اليوم غرفة الاتهام بمجلس قضاء تمنراست جنوبي الجزائر، بقبول الاستئناف الذي رفعه وكيل الجمهورية ضد قرار قاضي التحقيق بإحالة الملف على المحاكمة، علما أن المبرر الذي رفعه وكيل الجمهورية هو فتح تحقيق تكميلي في القضية.

وكانت زبيدة عسول محامية الصحافي، في ندوة صحفية لدفاعه أمس الأوّل،  قد عبرت عن استغرابها من قرار وكيل الجمهورية، بالنظر إلى أنه لا يوجد مجال لإجراء تحقيق تكميلي مادام أن القضية واضحة وتتعلق فقط بمقال حول احتجاجات قام بها سكان المنطقة، وهو ما يظهر حسبها وجود نية لإبقاء رابح كارش في الحبس المؤقت مدة أطوّل، لأن المحاكمة ستُظهر أن التهم المنسوبة إليه غير حقيقية.

ويوجد الصحافي رابح كارش وهو مراسل جريدة ليبرتي الناطقة بالفرنسية بتمنراست في أقصى جنوب الجزائر، بقرار من قاضي التحقيق لمحكمة تمنراست منذ 19 نيسان/أفريل الماضي.

واتُهم الصحافي بمجموعة من التهم، هي إنشاء وإدارة حساب إلكتروني مخصّص لنشر معلومات وأخبار من شأنها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع، والترويج العمدي لأخبار وأنباء كاذبة أو مغرضة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن والنظام العمومي والعمل بأيّة وسيلة كانت على المساس بسلامة وحدة الوطن.

وأعلنت جريدة ليبرتي الناطقة بالفرنسية، في بيان لها، عن صدمتها لهذا الاعتقال، وقالت إنها تدين بقوة هذا التعدي المستمرّ على حرية الصحافة وتطالب بالإفراج الفوري عن الصحافي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إيداع مراسل الحبس بتمنراست وصحيفته تندد

صحافيون يتضامنون مع زميلهم المحبوس في تمنراست