06-يوليو-2020

العائلات الجزائرية المقيمة بتونس معنيّة بعملية الإجلاء (الصورة :أصوات مغاربية)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعلنت سفارة تونس بالجزائر أنه تم تخصيص المعبر الحدودي أم الطبول، بولاية الطارف، دون سواه لنقل الرعايا الذين سيغادرون الجزائر غدا الثلاثاء.

الرحلات تكون منظّمة وعبر حافلات تحمل تراخيص الدخول للأراضي التونسية

وأفاد بيان للسفارة بأنه "تعلم سفارة تونس بالجزائر كافة المعنيين بالعودة إلى أرض الوطن يوم 07 تموز/ جويلية الجاري، أن أم الطبول هي المركز الحدودي المعني دون سواه للدخول إلى تونس".

وفي الـ 30 أيار/ ماي الماضي، برمجت الحكومة التونسية عودة رعاياها العالقين وكذا عائلات جزائرية مقيمة بتونس، بداية من يوم 7 تموز/ جويلية الجاري.

وأفاد بيان السفارة التونسية المنشور على صفحتها بفيسبوك، أنه "سيتم برمجة الدخول إلى تونس برّا شريطة الحجز في أحد النُزل المعلن عنها سابقًا بالموقع والخضوع للحجر الصحي الإجباري لمدة سبعة أيام، بالنزل الذي وقع الاختيار عليه، وسبعة أيام إضافية بمقر الإقامة في تونس".

وشدد المصدر على استحالة الدخول إلى تونس بوسائل النقل الخاصّة، في إشارة إلى أن رحلات العودة تكون منظمة وبتراخيص عبر الحدود.

كما نشرت السفارة قائمة الفنادق المهيّئة للحجر الصحّي الإجباري في الولايات التونسية لاستقبال الرعايا التونسيين لمدة سبعة أيام.

واحتجت العائلات التونسية عديد المرات أمام المركز الحدودي الطالب العربي، بالوادي، وأيضًا أمام القنصلية بعنابة، من أجل المطالبة بترحيلهم إلى ديارهم.

يذكر أن الحكومة التونسية فتحت حدودها يوم 27 حزيران/جوان الجاري، واستثنت الجزائر من جدول تصنيف الوضعية الوبائية لدول العالم؛ كما دعت "كافة المواطنين التونسيين الموجودين بالتراب الجزائري، إلى انتظار الإجراءات الجديدة، التي سيتمّ اتخاذها بالتشاور بين البلدين، على أن يتم إعلام العموم بهذه الإجراءات".

 

 

اقرأ / ي أيضًا:

بعد احتجاجهم.. تونس تقرر إجلاء رعاياها العالقين بالجزائر الأسبوع المقبل

تونسيون يحتجون بالمعابر الحدودية الجزائرية للمطالبة بترحيلهم إلى بلادهم