16-فبراير-2022

(الصورة: روسيا اليوم)

فريق التحرير - الترا جزائر 

سجّلت الجزائر تراجعًا في فاتورة استيراد الوقود في الجزائر بـ 1.7 مليار دولار العام الماضي، بعد إجراءات اتخذتها شركة سوناطراك منها سحب البنزين الممتاز من المحطات.

 فاتورة واردات البنزين والمازوت انخفضت من 2 مليار دولار إلى 300 مليون دولار

وقال نائب رئيس سوناطراك المكلف بنشاط التكرير والبتروكيمياء، بعطوش بوطوبة، إن فاتورة واردات البنزين والمازوت، من 2 مليار دولار إلى 300 مليون دولار، مضيفًا أن هذه الفاتورة "تخصّ أساسًا المواد المضافة المستعملة في البتروكيمياء وصناعة البنزين".

وأضاف بوطوبة لدى نزوله ضيفًا على الإذاعة الجزائرية، أن هذه النتيجة مرتبطة أساسًا بعملية إعادة تأهيل مصانع التكرير الواقعة في الشمال التي أطلقت في 2009.

وفيما يتعلق بمستوى استهلاك البنزين على صعيد الوطن، أشار السيد بوطوبة إلى تسجيل "تباطؤ واستقرار" منذ 2016، مذكرًا بأن الاستهلاك كان قد شهد "ارتفاعًا كبيرًا" خلال فترة 2010-2015، مسجلة ارتفاعًا من 2.6 مليون طن إلى 4.4 مليون طن.

وربط هذا الارتفاع بـ "انتعاش النشاط الاقتصادي وارتفاع الحظيرة الوطنية للسيارات والأسعار المنخفضة آنذاك"، مضيفًا أنه منذ 2016 يقدر معدل استهلاك البنزين بـ 3.8 مليون طن سنويًا.

وبشأن المشاريع المستقبلية من أجل تلبية احتياجات السوق الوطنية وحتى التصدير، ذكر المتحدث مشروعي مصنع التكرير الجديد بحاسي مسعود ومحطة تكسير الوقود بسكيكدة اللذين سيمكنان، بعد دخولهما حيز الخدمة، من إنتاج 13 مليون طن من المازوت سنويًا في مطلع 2026".  

يذكر أن وزير الطاقة، محمد عرقاب، أعلن في وقت سابق أن الجزائر ستتخلى نهائيًا عن استيراد الوقود نهاية 2024، وذلك بعد إنجاز ثلاثة مصافي جديدة في كل من تيارت وبسكرة وحاسي مسعود بقدرة إنتاجية تصل إلى خمسة ملايين طن.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائر ستتخلى عن استيراد الوقود نهاية 2024

تأجيل سحب البنزين الممتاز من محطات الوقود إلى فيفري القادم