فاز عبد الرحمن حمزاوي، بعهدة جديدة على رأس الكشافة الإسلامية الجزائرية، خلال أشغال المؤتمر الثالث عشر للمنظمة.
قائد الكشافة أكّد التزام المنظمة بدعم كل القضايا التي تخدم الوطن
وجرى تعيين حمزاوي عن طريق التزكية التي حصل عليها من المؤتمرين، ليستمر على رأس الكشافة الإسلامية لمدة أربع سنوات أخرى.
وأكد حمزاوي بالمناسبة أن رهان المرحلة المقبلة يتمثل في بلوغ مليون كشفي إلى جانب تعزيز تواجد القادة الكشفيين في مختلف الهيئات الدولية.
وأبرز أن المنظمة ستعمل خلال العهدة المقبلة على "تعزيز تأطير الشباب والمساهمة في تكوين الأجيال بعدما أمدت الكشافة الوطن بخيرة القادة عبر مختلف المراحل"، مؤكدا التزامها بـ"دعم كل القضايا التي تخدم الوطن".
وأعاد القائد الجديد التذكير بنضالات الشخصيات الكشفية التي تركت أثرا على المستوى الوطني، بداية من أبرز وجوه الثورة التحريرية، مشيرا في نفس الوقت إلى مساهمات منخرطيها في التدخل أثناء الكوارث على غرار جائحة "كوفيد-19" والحرائق والتضحية التي جسدتها القائدة دنيا بوحلاسة.
وتمت تزكية حمزاوي بحضور ممثلين عن اللجنة العربية الكشفية التي سلمته جائزة التميز الكشفي. كما أكد ممثلو مختلف المنظمات الكشفية العالمية والعربية الحاضرين على جهود الكشافة الجزائرية في مختلف المجالات والمحطات، بصفتها حصنا للشباب.
وكان حمزاوي إلى جانب قيادته للكشافة يرأس المرصد الوطني للمجتمع المدني وذلك إلى غاية كانون الثاني/جانفي الماضي، حيث تم استبداله بنور الدين بن براهم على رأس هذه الهيئة.