أعلن جمال فورارالمدير العام للوقاية بوزارة الصحة، اليوم الخميس، عن تسجيل 49 حالةً مشتبهًا بإصابتها بفيروس كورونا، موزّعة بين مستشفى الأمراض المعدية ببوفاريك بولاية البليدة غربي العاصمة، وكذا مستشفى القطار، مشيرًا إلى أن معهد باستور سيقدّم في غضون الساعات القادمة تحاليل جديدة للحالات المشتبهة.
فورار أكد أن الوزارة تتعامل بشفافیة مطلقة في إعلان الحالات ولم يتم إخفاء أي معلومات أو حالات
وقال، جمال فورار، في ندوة صحافية نشّطها رفقة خبراء في الأمراض المعدية بوزارة الصحة، إنه تم تسجيل 18 حالة في مستشفى بوفاريك بالبليدة، منها 12 حالة مؤكّدة، كما تم تسجيل 43 حالة مشتبه بإصابتها بالفيروس المستجد، بمستشفى القطار بالعاصمة، منها حالتين مؤكّدتين، وبذلك بلغ عدد الإصابات المؤكدة بهذا الفيروس في الجزائر، 17 حالة، منها 16 من عائلة واحدة.
وأوضح بأن وزارة الصحة ومنذ الفاتح من آذار/مارس الجاري، سجّلت حالیتین من عائلة واحدة، كانت على اتصال بالعائلة القاطنة بفرنسا، وعند كشف الحالات تم التكفل بھا في المستشفى.
ليضيف في السياق بأن "12 حالة مؤكّدة ستمكث في المستشفى، أما الحالات الست الأخرى المشتبه فیھا، فسیتم إخضاعھا للتحالیل اللازمة بمستشفى في بوفاريك، كما تم تسجیل 43 حالة مشتبه بإصابتھا بالفیروس المستجد، بمستشفى القطار بالعاصمة، منھا حالتین مؤكّدتین".
وعن أعراض الفيروس، شدد المتحدث أن "الحالات التي لا تزال في الحجر الصحي من نفس العائلة لم تظھر علیھا الأعراض بعد"، مضيفا أنه "لا توجد حالات مؤكدة لفيروس كورونا خارج العائلة المصابة، باستثناء أول حالة سجلت بالجزائر والمتعلقة بالرعية الإيطالي."
وأجاب مدير الوقاية بخصوص تسلل الفيروس للجزائر، أن "حالة واحدة حالة قادمة من فرنسا تسببت بعدوى 16 حالة داخل عائلة واحدة"، ليضيف: "الوزارة تتعامل بشفافیة مطلقة في إعلان الحالات ولم يتمّ إخفاء أي معلومات أو حالات".
وفي السياق، عاد فورار إلى إجراءات الوقاية والمراقبة، ليؤكّد أن المصالح المعنية "تتعامل بيقظة كبیرة على مستوى الحدود البرية والجوية والبحرية".
واستطرد في رده عن ورود أخبار تشير إلى استقبال الجزائر سفينة قادمة من إيطاليا: "كل الرحلات الجوّية والبحرية ستخضع للرقابة في الحدود على المستوى الوطني، وأن كل باخرة تزور الجزائر من دولة سجلت إصابات ستخضع للرقابة على الحدود".
وطمأن فورار الجزائريين بعدم التخوّف من فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن "أكثر من 60 دولة وصلها الفيروس وحتى دول الجوار سجلت حالات، لهذا الجزائر ليست بمنأى عن الأمر"، ليردف: "نحن في فترة إنفلونزا موسميّة وندعوا إلى التلقيح بشكل عادي".
اقرأ/ي أيضًا:
17 حالة إصابة بفيروس كورونا في الجزائر من العائلة نفسها
الجزائر تكتشف دواء كورونا.. بوناطيرو في مخبر الانتقادات مجدّدًا