21-يناير-2020

يواجه المنتخب الجزائري فرقًا سهلة في تصفيات مونديال قطر (أ.ف.ب)

أسفرت قرعة التصفيات الأفريقية لكأس العالم 2022، على وقوع المنتخب الوطني لكرة القدم، في المجموعة الأولى إلى جانب بوركينافاسو، النيجر وجيبوتي.

تبدو مهمّة رفقاء محرز سهلة في تجاوز هذا الدور، بالنظر إلى تواضع مستوى كل من النيجر وجيبوتي الكروي

وجاءت مواجهات المجموعة الأولى التي يتصدّرها بطل أفريقيا، متوازنة نسبيًا، بينما شهدت القرعة أربع مواجهات بين الفرق العربية، حيث يلتقي المنتخب الجزائري مع منتخب جيبوتي، ومنتخب تونس في المجموعة الثانية مع المنتخب الموريتاني، ويواجه المنتخب المصري في المجموعة السادسة المنتخب الليبي، والمنتخب المغربي ضدّ المنتخب السوداني في المجموعة التاسعة.

تبدو مهمّة رفقاء محرز سهلة في تجاوز هذا الدور، بالنظر إلى تواضع مستوى كل من النيجر وجيبوتي الكروي، رغم أن هذا الأخير، نجح في تحقيق تعادل تاريخي ضدّ المنتخب المصري في تصفيات كان 2021.

وستكون مباراة الخضر أمام فريق "الخيول" البوركينابية، أقلّ صعوبة بسبب تراجع مستوى الفريق في الآونة الأخيرة، بدليل غيابه عن كأس أمم إفريقيا 2019 في مصر.

وجاء تقسيم المنتخبات الـ 40 المشاركة في القرعة التي احتضنتها العاصمة المصرية القاهرة، إلى 10 مجموعات، كما ضمّت كل واحدة منها أربعة فرق وطنية مناصفة.

ويتأهّل بعدها متصدر كلّ فوج إلى الدور التصفوي للمونديال، وتلعب المنتخبات مباراة (ذهاب وإياب)، تُسفر عن تأهّل خمسة فرق وطنية من القارّة السّمراء إلى كأس العالم 2022 في قطر.

يرى الصحافي الرياضي، سمير بادي، أن قرعة تصفيات أفريقيا لكأس العالم بقطر، جاءت "في متناول رفقاء الحارس رايس وهاب مبولحي، نظرًا للمستوى الذي وصل إليه محاربو الصحراء منذ قدوم المدرب جمال بلماضي".

وتابع، الصحافي بادي، أنّ مرور الجزائر إلى الدور الاقصائي سيكون سهلًا، فيما ستكون الصدامات أشدّ احتدامًا بين الأقوى في نظام الذهاب والإياب، لاقتطاع تأشيرة التأهّل إلى مونديال الدوحة.

وعن خيارات الناخب الوطني خلال التصفيات، قال المتحدّث، إنّ "الأمور ستتغير ببيت الخضر، سيما وأن المدرّب بلماضي، وفي آخر تصريح له على قناة فرنسية، شدّد على ضرورة ترتيب البيت، وبعث دماء جديدة فيه"، مشيرًا إلى أن قائد كتيبة "الأفناك" يحمل طموحًا أكبر، يسعى لتجسيده في المونديال مثلما حدث في كان القاهرة، على حدّ تعبيره.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مباراة الجزائر - فرنسا.. مواجهة كروية أم سياسية؟

جمال بلماضي .. هل يستعيد هيبة "محاربي الصحراء"؟