نزل وفدٌ حكومي بولاية سعيدة، غرب البلاد، لتقديم العزاء والتضامن لعائلات ضحايا التقلبات الجوية التي عرفتها الولاية، ليل السبت، وخلفت مقتل 4 أشخاص.
الحكومة قدّمت إعانات مالية لعائلات ضحايا الفيضانات التي أودت بـ4 أشخاص
وقدم وزير الشؤون الدينية رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة، مساء أمس الأحد، تعازي رئيس الجمهورية إلى العائلات ضحايا التقلبات الجوية التي شهدتها منطقتي طواهرية (بلدية تيرسين) وسيدي ميمون (بلدية عين السلطان) بولاية سعيدة.
وبهذه المناسبة الأليمة، اعتبر وزير الشؤون الدينية، يوسف بلمهدي، أنّ "هذه الفاجعة التي ألمّت بعائلات المنطقة أثار تضامن ومؤازرة كل الجزائريين"، متابعًا: "نعتبر أنفسنا جزءًا من هذه العائلات، ونقدم لهم التعازي الخالصة والمواساة التي ننقلها لهم بتكليف من رئيس الجمهورية وباسم الحكومة والشعب الجزائري ونعبر لهم عن تضامننا المطلق معهم في هذه الظروف العصيبة".
بدورها قدمت وزيرة التضامن والأسرة، كوثر كريكو، تعازيها لأسر ضحايا التقلبات الجوية ومنحت لهم إعانات مالية، معربة عن مواساتها وتضامنها العميق مع عائلات الضحايا.
ولقي أربعة أشخاص مصرعهم، أمس الأول السبت، بسبب التقلبات الجوية الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها الولاية، ويتعلق الأمر بشخص (37 سنة) عثر عليه بمنطقة خريشفة (بلدية اولاد إبراهيم) وفتاتين (22 سنة و17 سنة) تم انتشالهما بمنطقة حشاد وطواهرية بنفس البلدية حيث كانتا على متن سيارة جرفتها مياه واد بابلو بقرية أولاد بخالد (بلدية تيرسين)، إضافة إلى جثة طفل آخر (12 سنة) ينحدر من منطقة سيدي ميمون (بلدية عين السلطان) كان خارج مسكنه وجرفته سيول الأمطار وعثر عليه أمس الأحد ببلدية عوف التابعة إقليميا لولاية معسكر.
