وقعت شركة الغاز والكهرباء "سونلغاز" والشركة التونسية للكهرباء والغاز، الخميس، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين وتوطيد العلاقات بينهما.
المذكرة تحدد الإطار العام والآليات التي ستُستخدم لتنفيذ الأنشطة المشتركة لضمان التأمين الطاقوي
وأوضح بيان وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة أنّ المذكرة تحدد الإطار العام والآليات التي ستُستخدم لتنفيذ الأنشطة المشتركة، بما يحقق الأهداف المرجوة في مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، ونقل وتوزيع الغاز الطبيعي، وصيانة المنشآت الكهربائية.
وجاء توقيع المذكرة في لقاء ثلاثي جمع بين مسؤولي سونلغاز، والشركة التونسية للكهرباء والغاز، والشركة العامة للكهرباء الليبية "جيكول"، حيث شارك ممثلوها عبر تقنية التحاور المرئي عن بُعد.
وأضاف المصدر بأن التوقيع على الاتفاق يأتي أيضًا "تنفيذًا لمخرجات الاجتماع التشاوري الذي جمع كل من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي في تونس في أبريل الماضي، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي، المائي، والطاقوي".
كما جاء التوقيع "سعيًا من سونلغاز لتجسيد توصيات هذا اللقاء، خاصة فيما يتعلق بتسريع تنفيذ المشروع الاستراتيجي الطاقوي المتعلق بالترابط الكهربائي بين الجزائر، تونس، وليبيا".
وأكد مراد عجال، الرئيس المدير العام لسونلغاز، في كلمة له خلال اللقاء، على استعداد سونلغاز، من خلال فروعها ومنشآتها البنية التحتية الهامة، للمساهمة في نجاح مشروع التعاون بين الشركات الثلاث، بما يسهم في فتح آفاق تنموية خارج المنطقة وحماية المصالح المشتركة للأطراف المعنية.
وعلى هامش اللقاء، تمّ توقيع اتفاقية إطار بين سونلغاز، ممثلة في صندوق الخدمات الاجتماعية والثقافية، والشركة التونسية للكهرباء والغاز، تهدف إلى تحديد إطار التعاون في مجال الأنشطة الاجتماعية والثقافية، بما يعزز الخدمات المقدمة للعمال في الشركتين.
وفي السياق ذاته أجرى الرئيس المدير العام لسونلغاز محادثات مع وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية، فاطمة الثابت شيبوب، إذ "تناول الجانبان عدة قضايا تخص مستقبل التعاون بين البلدين في مجال الطاقة".
وشدد المسؤول الجزائري - حسب المصدر ذاته- على" استعداد سونلغاز التام للتنسيق مع نظيرتها التونسية لضمان التأمين الطاقوي، وفقًا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بالعلاقات بين البلدين الشقيقين".