01-مايو-2020

أنيس رحماني، مالك جريدة النهار (الصورة: فرانس 24)

أعلنت إدارة "النهار الجديد"، عن تعليق طباعة وإصدار الجريدة بعد 13 سنة من وجودها في الساحة الإعلامية الجزائرية.

قالت إدارة جريدة "النهار الجديد"، إنه تقرّر تعليق طباعة وإصدار الجريدة إلى إشعار آخر

ويأتي هذا القرار، بعد شهرين فقط من توقيف الإشهار العمومي، حيث جاء في البيان، أن هذا القرار يرجع بدرجة أولى لأسباب مادية، حيث لا تسمح الأوضاع المادية والتي تمرّ بها الجريدة بعد توقيف الإشهار العمومي منذ شهر شبّاط/فيفري المنصرم، وهو الذي يعتبر المورد المالي الوحيد للجريدة، بمواصلة الطباعة والإصدار، بحسب الجريدة.

وقالت إدارة جريدة "النهار الجديد"، إنه تقرّر تعليق طباعة وإصدار الجريدة إلى إشعار آخر، لتفادي تراكم الديون لدى المطابع العمومية والديون لدى شركات التوزيع

وعُرفت جريدة النهار، بولائها للسلطة ودفاعها عن الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة ومهاجمة خصومه طوال الفترة الماضية، كما عرف مؤسسها محمد مقدم المعروف باسم أنيس رحماني، بقربه من شقيق الرئيس السابق.

وكان أنيس رحماني، أودع الحبس المؤقّت في شهر فيفري/شباط الماضي، بعد وقوفه أمام النائب العام لدى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، بناءً على تحقيقات فصيلة الأبحاث التابعة لدرك باب الجديد، حيث التمس له الإيداع مع الإحالة على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، والذي بدوره أمر بإيداعه الحبس المؤقّت بسجن الحراش بالعاصمة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

اعتقال مدير "مجمع النهار" أنيس رحماني.. هل هي بداية التصفية؟

السفارة الأميركية بالجزائر تنفي علاقتها بقضية أنيس رحماني