24-فبراير-2020

مهمة ثقيلة أمام الجمارك بعد فتح ملفات فساد فترة بوتفليقة (الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر

عيّن الرئيس عبد المجيد تبون، مديرًا عامًا جديدًا للجمارك، بعد فترة طويلة من الأخذ والردّ حول هذا المنصب الحساس، الذي تمرّ عليه معاملات تجارية بملايير الدولارات سنويًا.

إلغاء قرار تنحية وارث قبل أسابيع أحدث جدلًا واسعًا بخصوص صلاحيات التعيين داخل السلطة

وأشرف وزير المالية عبد الرحمان راوية اليوم، حسب بيان للوزارة، على تنصيب نور الدين خالدي، مديرًا عامًا للجمارك خلفًا لمحمد وارث على اعتبار أن الجمارك تتبع قطاعيًا وزارة المالية.

وقد حضر حفل التنصيب، الذي جرى بمقرّ المديرية العامة للجمارك، الوزير المنتدب المكلّف بالاستشراف والإحصائيات بشير مصيطفى، وجميع الإطارات المسيرة لهذه الهيئة.

وطلب وزير المالية من المدير العام الجديد للجمارك الجديد، العمل على عصرنه قطاع الجمارك، واستكمال المشاريع التي تمّت مباشرتها في هذا المجال، والرامية إلى جعل الإدارة الجمركية أداة لخدمة تنمية الاقتصاد الوطني.

ويُعتبر المدير العام الجديد للجمارك من أبناء القطاع، حيث كان يشغل منصبًا رفيعًا على مستوى مطار الجزائر الدولي. ولم يكن اسمه يتردّد من قبل ليصبح مديرًا عامًا.

وظلّ الترقب سائدًا منذ فترة، حول مصير المدير العام الذي أنهيت مهامه، محمد وارث، خصوصًا بعد قرار إقالته ثم إعادته لمنصبه في 4 شبّاط/فبراير الماضي.

وظهر في صبيحة ذلك اليوم، على التلفزيون الرسمي، خبر تنحية وارث، من منصبه على رأس الجمارك، و تعيين حكيم برجوج خلفًا له، لكن القرار ألغي مساءً.

وصاحب هذا التردّد في تعيين مدير عام للجمارك، تأويلات بوجود مراكز قرار متعدّدة داخل السلطة، أدّت إلى إلغاء قرار رئيس الجمهورية.

ويعد منصب مدير الجمارك، من أكثر المراكز أهميّة وحساسية، بالنظر إلى صلاحيات هذا القطاع في الإشراف على التجارة الخارجية، ومراقبة حركة الأشخاص والبضائع من وإلى الجزائر.

 

اقرأ/ي أيضًا

الخزينة الجزائرية.. هل هو زمن الإفلاس؟

الاتحاد الأوروبي أول زبون للجزائر والصين تحتل المرتبة الأولى كممون