05-أغسطس-2020

قائد الأركان السابق أحمد قايد صالح (لو فيغارو)

فريق التحرير - الترا جزائر

كشف مصدرٌ أمني جزائري، عن بعض تفاصيل تسليم العسكري السابق قرميط بونويرة الفار في تركيا، وأسباب مطالبة السلطات الجزائرية المحلية بذلك.

 بونويرة متهم بتسريب وثيقة حساسة تتضمّن تفاصيل تحويلات ضباط الجيش  وأسماءهم وأرقامهم التسلسلية

 وقال المصدر الأمني الذي لم يكشف عن اسمه، لوكالة رويترز للأنباء، إنّ الرئيس عبد المجيد تبون اتصل بنظيره التركي طيب رجب أردوغان قبل أسبوع من يوم عيد الأضحى، وطلب منه شخصيًا تسليم العسكري السابق.

وأبرز المصدر أن بونويرة، متهم بتسريب وثيقة حساسة "تتضمّن تفاصيل تحويلات ضباط الجيش وأسماءهم والرقم التسلسلي لكل واحد منهم"، وهي وثيقة سبق لبعض وجوه معارضة الخارج تداولها، مثل العربي زيطوط.

وكانت أعلنت السلطات الجزائرية، قد أعلنت أوّل أمس، أنها استلمت من نظريتها التركية، العسكري السابق الذي رمزت اسمه بـ "ب.ق"، واسمه الكامل قرميط بونويرة.

وتتحدّد التهم الموجهة لقرميط بونويرة، في اختلاس وتسريب معلومات يجب أن تحفظ تحت ستار السرّية لمصلحة الدفاع الوطني، وإبلاغ معلومات سرّية إلى أشخاص لا صفة لهم في الاطلاع عليها وترك الغير يبلغها للجمهور، ومخالفة التعليمات العامّة العسكرية المتعلّقة بحفظ وأمن الوثائق العسكرية.

وكان قرميط بونويرة، يشغل منصب رئيس أمانة الفريق الراحل أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش السابق ونائب وزير الدفاع الوطني، وهو متهم باستغلال منصبه للحصول على أملاك عقارية وأموال داخل وخارج الوطن، كما أنه كان في اتصال مع من تعتبرهم السلطات الجزائرية محرّضين هاربين من العدالة مقيمين في الخارج، قصد تسريب ونشر معلومات ووثائق سرّية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

بأمرٍ من تبون .. الجزائر تستلم العسكري "الهارب" إلى تركيا

تبون لصحيفة "لوفيغارو": لم يضعني الجيش رئيسًا للبلاد