فريق التحرير ـ الترا جزائر
أصدر وكيل الجمهورية لدى محكمة نقاوس، بولاية باتنة، بيانًا توضيحيًا لحادثة طعن تعرضت له أستاذة في الطور المتوسط من قِبل تلميذها.
طريقة الاعتداء صدمت الرأي العام الجزائري وخلفت سخطًا كبيرًا لدى الأسرة التربوية
وجاء في بيان وكيل الجمهورية، أنّ "الأستاذة "ب.ش.ر"، بمتوسطة ببلدية تاكسلانت، كانت قد استدعت ولي أمر التلميذ "ع.هـ" (السنة الرابعة متوسط)، في العاشرة صباحًا من نهار الأربعاء، لتخبره بسلوكات ابنه".
وتابع: "وفي منتصف النهار وبينما كانت الضحية بالقرب من الإدارة اقترب منها المشتبه به في فناء المتوسطة وهو يحمل بيده خنجرًا ذا مقبض خشبي ليوجه لها ضربة في ظهرها ويلوذ بالفرار".
ما استدعى، يضيف المصدر نفسه، "نقل الضحية إلى مستشفى نقاوس ثم إلى المركز الاستشفائي الجامعي بباتنة لخطورة الإصابة المعقدة".
كما أفاد البيان بأنّ "الأستاذة أجريت لها عملية جراحية واستطاع الفريق الطبي إخراج الخنجر وحالتها حاليًا مستقرة".
هذا ولفت وكيل الجمهورية إلى أنّ "مصالح الدرك ألقت القبض على المشتبه به، وفتحت تحقيقًا معمّقًا لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الجريمة".
وكانت مصالح الحماية المدنية، قد خصّصت مروحية، على مستوى مطار ولاية باتنة، من أجل تحويل الأستاذة المصابة إلى الجزائر العاصمة، غير أن استقرار حالة الضحية الصحية ألغى عملية تحويلها.
وخلفت الحادثة موجة غضب واستنكار، خاصة لدى الأسرة التربوية ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي الذين طرحوا تساؤلات حول أسباب تفشي ظاهرة تعنيف التلاميذ لأساتذتهم بالمدارس، دون اتخاذ إجراءات رادعة للحد من هذه السلوكيات.
