فريق التحرير - الترا جزائر
تنقل وفد من كبار المسؤولين يقودهم رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، بتكليف من الرئيس عبد المجيد تبون، إلى مقر السفارة البريطانية بالجزائر لتقديم واجب العزاء في وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
قوجيل: لن ينسى الجزائريون وقفتها التضامنية معهم غداة المأساة التي خلفها الزلزال المدمر في مدينة الشلف
وكتب صالح قوجيل في سجل التعازي الذي فتح بمقر سفارة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية بالجزائر، أن الملكة إليزابيث الثانية أفنت حياتها في خدمة وطنها وشعبها بكل إيثار وإخلاص وإنكار للذات.
وأبرز الرجل الثاني في الجزائر أنه برحيلها اليوم يفقد المجتمع الدولي صوتًا للحكمة والتبصر وسداد الرأي لإعلاء الحق بين كافة شعوب العالم"، مشيرا إلى أن "سيرتها الحافلة بالتضحيات والعطاء طيلة السنوات السبعين لحكمها، خدمة للسلام والاستقرار الدوليين ولتقدم بلادها وشعبها، ستبقى حية وخالدة في سجل التاريخ وفي الذاكرة الإنسانية لتبقى مثالا وقدوة للأجيال القادمة."
واستذكر قوجيل زيارتها الملكة للجزائر يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر 1980، قائلا "لن ينسى الجزائريون وقفتها التضامنية معهم غداة المأساة التي خلفها الزلزال المدمر في مدينة الشلف في 10 تشرين الأول/أكتوبر 1980، حيث أبت الملكة الراحلة مرفوقة بزوجها الراحل الأمير فيليب دوق إدنبرة، حينها إلا أن تحضر إلى الجزائر لتقديم واجب العزاء والمواساة للضحايا وعائلاتهم شخصيا."
وكان رئيس مجلس الأمة الذي استقبل من قبل سفيرة بريطانيا في الجزائر، مرفوقا بكل من شكيب قايد، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، وبن شريف محمد الأمين، المدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
