23-مايو-2022
مصطفى قيرة

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

مكنت النيابة العامة السجين في قضايا الحراك الشعبي مصطفى قيرة، من إلقاء النظرة الأخيرة على ابنه المتوفي اليوم بالعاصمة.

نادرًا ما يُسمح للسجناء بمغادرة المؤسسات العقابية في الجزائر

وذكرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في منشور لها على فيسبوك أنه تمت الموافقة على استخراج معتقل الرأي مصطفى قيرة من سجنه لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان ابنه المتوفى.

ويتابع قيرة في قضايا جنائية تتعلق بانتمائه لتنظيم "رشاد"، الذي تصنفه السلطات الجزائرية على لائحة  الإرهاب، وهو لا يزال حاليًا رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمته.

ونادرًا ما يتم السماح بمغادرة سجين للمؤسسة العقابية، وإذا تم ذلك يكون بمرافقة أمنية مشددة مع تكبيل يدي السجين بعد حصول إدارة السجن على إذن من النيابة المختصة بذلك.

ومن أشهر هذه الحوادث، تمكين أحمد أويحيى الوزير الأول السابق من حضور جنازة أخيه العيفا أويحيى الذي كان محاميه في قضايا الفساد المتابع فيها، وأثارت صور أويحيى قبل عامين مكبلا في المقبرة جدلًا واسعًا بين من اعتبر الموقف مهينا له ومن انتقد عدم السماح لسجناء آخرين بنفس الشيء.