تهريب 250 رأس من الأبقار عبر الأراضي التونسية نحو الجزائر يوميًا

ارتفع نسق تهريب الأبقار إلى الجزائر عبر الحدود التونسية بولاية جندوبة في الأشهر الأخيرة حسبما أفاد به تقرير لوكالة الأنباء التونسية.

ساهم ضعف الإمكانيات المادية لدى وزارة الفلاحة بفشلها في الحد من هذه الظاهرة

وقال التقرير إنه "على امتداد أسبوع كامل، شهد شارع الحبيب بورقيبة المقابل لمقر ولاية جندوبة، تواجدا ملحوظا لعدد من أصحاب الشاحنات الذين حيزت لهم أبقار على خلفية الاشتباه في تهريبها إلى الجزائر".

وتشير تقديرات دائرة الإنتاج الحيواني بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بجندوبة، التي قدمها رئيس الدائرة البيطري رضا بن عمران أن عدد البقار المهربة عبر طريق الرميلة وحليمة من معتمدية فرنانة وأولاد خميسة والرويعي من معتمدية عين دراهم باتجاه ولاية الطارف الجزائرية تفوق 250 رأس من الأبقار يوميا، يضيف المصدر ذاته.

وحسب نفس المصدر، تعد أسواق تونس وماطر وبنزرت والكريب وباجة ورأس الجبل وبوسالم أكثر الأسواق المغذية لتنامي هذه الظاهرة والتي يرتفع نسقها بشكل لافت يومي السبت والأحد من كل أسبوع.

من جهتها تقول الجهات الرسمية التونسية المكلفة بمراقبة وحجز الأبقار المهربة إن عدم الذهاب إلى الحجز مرده عدم توفر مراكز لإيواء القطيع المحجوز.

وساهم ضعف الإمكانيات المادية لدى وزارة الفلاحة بفشلها في الحد من هذه الظاهرة، في وقت يعاني فيه القطاع الفلاحي التونسي من عجز مالي بملايين الدولارات.

ونقلت صفحات اجتماعية تصريحات لسكان مناطق حدودية في تونس برروا فيها بيع أبقارهم في الجزائر بغلاء ثمن الأعلاف وعدم استجابة الحكومة التونسية لمطالبهم بزيادة سعر الحليب، فضلا عن تلقيهم أسعارا أفضل من المشترين الجزائريين.